الجمعة 2 ذو القعدة 1445 ﻫ - 10 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل بلا حزب الله تكتل نيابي بلا أجنحة

مع مرور الوقت، يزيد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من حراكه، لكن حركة باسيل بلا بركة، كونه يدور حول نفسه، ويدرك في نهاية المطاف أن خروجه من محور حزب الله يعني خسارته مكاسب كبيرة وحساسة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن باسيل لا يريد فك ارتباطه مع الحزب، وما حققه نتيجة انفاق مار مخايل لا يمكن ان يحققه مع اي فريق سياسي آخر، ومقابل هذه المكاسب، اعطى باسيل وتياره غطاءً مسيحياً لحزب الله.

وتقول المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشونال”: “يدرك باسيل تداعيات الخروج من محور المقاومة، فهو سمع كلاماً قاسياً بأنه اذا أراد الخروج من حضن الحزب، سيواجه الخسارة، خسارة المكتسب الوزارية وتقليص حجم كتلته النيابية، أي انسحاب بعض النواب من كتلته الأمر الذي اربك باسيل وجعله يعيد حسابته”.

وتضيف المصادر أن “الزكزكات التي يقوم بها باسيل تجاه حزب الله ليست إلا لتسجيل النقاط وتحسين وضعه ورفع من حظوظه الرئاسية المنعدمة، فهو لا يزال حتى اللحظة، لا يستوعب فكرة أن حزب الله يريد ترشيح رئيس تبار المردة سليمان فرنجية، ويتصرف على أساس طرح معادلة جديدة تقوم على ترشيح مرشح آخر، لكن فكرته لم تلقَ رواجاً في أروقة الحزب، وجاء الرفض عن طريق مسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا الذي أبلغ باسيل رفض حزب الله لمثل هكذا طروحات، وإن الحزب يصر على ترشيح فرنجية.

وتلفت المصادر إلى ان على باسيل أن يدرك حجمه الطبيعي والحقيقي لا ما حققه في الانتخابات النيابية عن طريق أصوات حزب الله، فكتلته بلا أصوات الحزب تعود الى حجمها الطبيعي الذي على أساسه تصرف الحزب مع باسيل في موضوع رئاسة الجمهورية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال