السبت 17 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل يتعفف عن كرسي الرئاسة الاولى ولكن إدارة الفراغ ستكون حصرية لتياره

بدأت مرحلة عض الأصابع مع انتفاء المدة المعول عليها لتشكيل حكومة نجيب ميقاتي التي لن تكون فاعلة انما مجرد سلطة لدولة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعدما دخلت في موت سريري منذ العام 2018 وسيكون تشرين الاول المقبل محطة مفصلية فإما تستعيد الجمهورية أنفاسها لتحيي امجادها وترمم ما تم هدمه او ان يكون الموعد لتوديع الجمهورية التي تشلعت بفعل تسليم مسؤولياتها الوطنية والسيادية لفريق توزعت بنادقه وصواريخه خارج السيادة اللبنانية واخترقت ساحات دول شقيقة تجمعها مع لبنان علاقات اخوة ودعم لا محدود في الازمات والحروب التي عاشها فكانت السند له على الصعيد الإنمائي والاقتصادي والسياسي ولا يمكن لمن امتدت يده لمساعدة لبنان ان يبادلها بقنابل متفجرة وفق مصدر خاص “لصوت بيروت انترناشونال”.

ويتابع المصدر اطل صاحب مقولة ما “خلونا” الوزير السابق جبران باسيل الذي كان دائماَ صاحب “الفيتو” في حكومات “العهد القوي” وهو ليس بأمر خفي ولو ان ذاكرة اللبنانيين قد انهكت من الانهيارات الاقتصادية وفقدان قدرتها الشرائية الا ان أرشيف المؤسسات الإعلامية المرئية الشاهد الذي لا يسترجع “الفضائح” التي رافقت تاليف الحكومات منذ تسلم عون الرئاسة وعلى لسان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي الذي طلب منه الرئيس نجيب ميقاتي زارة باسيل وهذا الدليل الناصع انه كان “الحاكم بامر” وهو من يوافق على اختيار المرشحين .

ويلفت المصدر الى ان الوزير باسيل غيب عبارته الشهيرة لناحية تمثيل كتلته للمسيحيين واضحى همه الأوحد المحاسبة والتدقيق الجنائي والحملة على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي لم تتمكن القاضية غادة عون رغم المداهمات التي قامت بها واخرها بحضورها مع القوى الأمنية الى مبنى مصرف لبنان فهي لم تتمكن من “العثور عليه” .

اما البارحة وخلال مقابلته التلفزيونية على شاشة حليفه “حزب الله” والتي اغدق فيها التبجيل على جهود “المقاومة” التي تشكل الضمانة لاستخراج لبنان ثرواته في البحر وهذا الامر يستدعي السؤال والتوضيح ما اذا كانت الدولة اللبنانية على تنسيق مع “حزب الله” في اطلاق المسيرات الفارغة وهل سيكون على استعداد للوقوف خلفها في حال سترسل بحمولة معينة من المتفجرات ؟…

ان اللافت في حديث باسيل وفق المصدر تعففه عن الترشح لرئاسة الجمهورية …”حتى الآن” وكأنه في انتظار حصول الموافقة على أوراق الاعتماد التي تقدم بها الى “حزب الله” لكن المعطيات تؤكد ان التحضيرات في القصر الجمهوري على قدم وساق ومن خلال حديثه يشتم كيف يوثق الفراغ المحتمل موجها كلامه الى الرئيس ميقاتي الذي اعتبر انه سيكون عاجزاً عن إدارة المرحلة في حال لم يحصل الاستحقاق الرئاسي ولذا يبدو انه وفريقه يتحضرون لما بعد عون الذي ينتظر بفارغ الصبر الخروج من قصر بعبدا وفق كلام باسيل وكأنه مطمئن ان شبح تياره سيظل موجودا في زوايا القصر.

و يتساءل المصدر عن حامي حقوق المسيحين بعد التعرض للمطران موسى الحاج باستثناء البيان او التغريدة اليتيمة التي خرجت بخجل وعدم حضور أي نائب من تكتله في يوم التضامن مع بكركي وهو الذي كان اعد مشروعاً لعودة المبعدين قسرا لكن الملفات التي يسحبها تكون “غب الطلب” ولأهداف معينة تتغير وفق المصالح الخاصة وهذا ينطبق على كتابهم الشهير “الابراء المستحيل” الذي مازال حاضراَ في العنوان لكن مضمونه بات في ارشيف تاريخ التيار الذي باتت امجاده التي تغنى بها من التاريخ ….

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال