السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل يغرد عن "تواطؤ" الثنائي الشيعي.. ويتغاضى عن موافقة عمه على طرح الراعي

تزامنت تغريدة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل التي تحدث فيها عن “تواطؤ ثنائي الطيونة… على دم الناس وفي مجلس النواب على قانون الانتخاب وحقوق المنتشرين” لكن البارز كان ما ورد في ختامها لناحية تواطؤ آخر “رح نشوفه بالمجلس وبالقضاء على ضحايا انفجار المرفأ والطيونة سوا” معبراً عن رفضه “لطمس الحقيقة مقابل براءة المجرم”.

هذه التغريدة تحمل الغاماً كثيرة وفق مصدر خاص لـ”صوت بيروت انترناشونال” والذي لفت الى انه منذ اعلان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن طرح حلول لازمة تعطيل الحكومة انطلاقاً من الدستور والقوانين مشدداً على ضرورة بقاء القضاء حراً مستقلاً وان لا يكون تحت الضغط وهذا الكلام كرره خلال زيارته لعين التينة والسراي وقصر بعبدا والبارز ايضاً ما صرح به لناحية اتفاقه مع الرؤساء الثلاثة على الحلول المطروحة.

لكن المفاجأة كانت من التسريبات والروايات التي وصفها المصدر بانها مجرد تحليلات تتناسب مع اهداف من اراد اشاعتها لضرب مبادرة البطريرك وتظهيره وكأنه مع المقايضة في موضوع انفجار المرفأ.

ويشدد المصدر على ان هذه الروايات تفتقد الى الدقة وهي مجرد سيناريو لمسرحية فبركتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي خرجت من “مطبخ اعلامي” معروف.

وتساءل المصدر عن توقيت تغريدة باسيل التي حاول فيها تظهير نفسه بأنه بات الوحيد الذي يحرص على الوصول الى حقيقة انفجار المرفأ ولن يقبل المساومة وهنا طرح المصدر السؤال على صهر العهد هل هذا يشمل الرئيس عون الذي وفق ما صرح به البطريرك انه موافق على طرحه كما بري وميقاتي فهل بقي وحيداً في الساحة؟

بالطبع وفق المصدر هذا الامر بعيداً كل البعد عن الواقع المعروف بتأثير باسيل في قصر بعبدا من خلال عيون وآذان مستشاريه الذين زرعهم هناك.

ويختم المصدر ليؤكد ان الهدف الاساسي من هذه التغريدة محاولة باسيل لملمة شعبيته التي بدأت تتهاوى على وقع ضربات الحلفاء قبل الخصوم وخطة اخرى لعرقلة الوصول الى الانتخابات والتي اطلق النار عليها منذ بداية طرحها واكملها اليوم بموضوع احتساب الاصوات وانسحابهم من الجلسة على الرغم من الاشارة الى سابقتين سنة 1982 و1990 .