الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بين باسيل وكنعان "جرّة مكسورة"

لن يجرؤ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على ترشيح شخصية ثالثة إلى رئاسة الجمهورية، بهذه العبارة تؤكد مصادر في الثنائي الشيعي لموقع صوت بيروت انترناشونال أن التيار الوطني الحر يتخبط فيما بينه، وحال الضياع الذي وصل إليه باسيل جعله يظن بأن مصير رئاسة الجمهورية مرتبط به مباشرة.

وتشير إلى ان باسيل سمع كلام قاسياً من قبل حزب الله، كما أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان واضحاً في كلامه الأخير وغير متمسك بأي حليف إذا كان هذا الحليف يريد فك التحالف مع “الحزب”.

من جهتها، تكشف مصادر خاصة لموقعنا، عن أن باسيل يعاني من مشكلة أساسية وهي فكرة ترشيح احد أعضاء تكتل لبنان القوي، فكافة المخولين لمنصب رئاسة الجمهورية لا يدورون في فلك باسيل، فالنائب إبراهيم كنعان لا يتمتع بعلاقة طبية مع باسيل، وهو وضع مسافة بينه وبين رئيس التيار منذ الانتخابات النيابية الماضية، أما النائب آلان عون ليس مقرب من باسيل وهناك خلافات عدّة نشأت بينه وبين باسيل على خلفية قيادة التيار الوطني الحر.

وتقول المصادر الخاصة، “لا يستطيع باسيل ترشيح أحد من داخل التيار، لأنه سيصطدم فيما بعد بمشاكل عديدة لها علاقة بالانتخابات الداخلية للتيار، وسيكون أمام مشكلة أحجام قد تحد من نفوذه داخل التيار الذي بدأت في داخله مشاكل نتيجة تفرد باسيل بالقرارات وتحجيم بعض القيادات”.

وتضيف، “اما فكرة اللجوء إلى شخصية مقربة أو من خارج التيار لكن على علاقة جيدة باسيل، اصطدمت بمعارضة كبيرة وشرسة داخل التيار، فمعظم أعضاء تكتل لبنان القوي يفضلون أحد أعضاء التكتل الامر الذي يرفضه باسيل، بالتالي، فإن عملية لجوء باسيل إلى ترشيح شخصية ثالثة بعيدة جدة عن الواقع وهي فقط من أجل التهويل لتحسين وضعه المأزوم، كما أن حسابات باسيل لم تطابق حسابات الحزب، وهذا امر يدركه باسيل وسينتج عنه خسائر سياسية كبيرة بغني عنها باسيل وتياره.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال