الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حسن نصر الله... تاريخ حافل بالكذب والنفاق والدم

تاريخه حافل بالكذب والنفاق والدم، ادخل لبنان في عنق زجاجة الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، بعدما رعى الفساد واستجر العقوبات الدولية وتسبب بالعزلة العربية، دمر لبنان عدة مرات، وها هو يدمره اليوم باسلوب اخر… هو حسن نصر الله المخادع الكبير الذي اوصل البلد الى الانهيار.

نصر الله الذي اعلن مراراً انه جندي في ولاية الفقيه، لا يخجل من القول ان “أميركا لا تفتش في لبنان إلا على مصالح إسرائيل وأمن إسرائيل والحدود البرية والبحرية للكيان ومستقبله، والأميركيون لا يبحثون عن سيادة ومصلحة لبنان ولا يعملون محبة بالشعب اللبناني وهم يبحثون فقط عن المصالح الإسرائيلية”، وكأنه هو يفتش عن مصالح لبنان وليس ايران، وكأن سيادة لبنان لا تخترق يوما بسلاحه ومراهناته، فالمطار مشرّع له ولأسياده في ايران، والحدود البرية مفتوحه لتهريبه المواد الاولية الى سوريا، عدا عن الدولارات التي افرغ منها لبنان متسببا بازمة شح الدولار وارتفاع سعر صرفه وما نتج عنه من ازمات ان على مستوى ارتفاع الاسعار او فقدان مواد اساسية من الاسواق.

في كل خطاب له يمعن نصر الله في الكذب على جمهوره، حيث اطل في المرة الاخيرة قائلا “المراهنون على جوعنا نقول لهم لن نجوع ولن نسمح أن يجوع لبنان، ولن نسلم للأميركيين ولن نخضع لكم تحت ضغط التجويع”… وكأن الجوع لم يتسلل الى المناطق التي يسيطر عليها الحزب، ولم يدفع عدد من ابناء بيئته الى الاحتجاج لاكثر من مرة في الضاحية الجنوبية تحت جسر المشرفية وحارة حريك، وفي مناطق نفوذه في الجنوب، وكأن صور الطوابير في الضاحية لشراء 200 دولار لبيعها في السوق السوداء وربح مئتي الف ليرة علهم يسدون بها جوعهم لايام، وكذلك صور الطوابير امام الافران، ليست حقيقية بل مجرد اوهام.

السلاح بالنسبة لنصر الله اهم من معاناة ابناء بيئته واللبنانيين الذين لا يدخلون في حساباته، وكأن الشعب سيقتات سلاحا حين يجوع،

وفي خضم كل ما يعانيه المواطنون هو مستعد للدخول في حرب للحفاظ على ترسانته العسكرية حيث قال” اذا ارادوا ان يوصلونا الى معادلة الخبز مقابل سلاح المقاومة ستكون لنا معادلة لا نكشف عنها الان”، ومن سيضعنا بين خيار القتل بالسلاح أو الجوع سيبقى سلاحنا في أيدينا ونحن سنقتله”… القتل بالنسبة لنصر الله عادة، من لبنان الى سوريا واليمن والعراق، انهار من الدماء سالت بسببه وهو جالس في غرفته يوجه عناصره للقتال، يقتل الابرياء تنفيذا لاوامر ايران وتنفيذا لمشروعها التوسعي في المنطقة. حتى ان كل بيت تابع لنصر الله لا يخلو من قتيل او جريح اصيب بعاهات من اجل حروب لا علاقة للبنان بها.

محور كذب نصر الله ان سلاحه موجه لاسرائيل، ولولا هذا السلاح لاجتاحنا العدو، الا ان الحقيقة ان الصواريخ الاسرائيلية تدك معسكراته وسلاحه وعناصره في سوريا والعراق واليمن من دون أن يتجرأ على الرد، وفوق هذا لم يتورع عن استخدامه في بيروت بعدما غدر اهلها قتلا وترويعا في ٧ آيار.

وبسبب تمسك نصر الله بالسلاح خسر لبنان المساعدات العربية والدولية، حتى القرض الذي طلبته الحكومة من “صندوق النقد الدولي” لن تحصل عليه اذا استمر نصر الله بحكمه للبنان، وبتحديه تداعيات العقوبات الاميركية والمجتمع الدولي، وباصراره على الارتباط السياسي والاقتصادي والمالي بسوريا، واستمراره بالقتال على اراضيها.

يدمر حسن نصر الله لبنان مالياً واقتصادياً واجتماعياً، والمجاعة بسببه اصبحت واقعاً، في حين همه الأول والأخير رضا الولي الفقيه.

إقرأ أيضاً: “المقاومة” ترد بالسلاح على الثلاجات الفارغة.. “سلاحنا اولاً ومصيركم آخراً”