حلم باسيل بإقالة العماد عون

فصول الجنون العوني الباسيلي وصل إلى وزارة الدفاع وضرب عبر وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم الذي تلقى الضوء الأخضر من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لإطلاق النار على قائد الجيش العماد جوزاف عون بحسب مصادر سياسية مطلعة.

وتقول المصادر عبر “صوت بيروت انترناشونال”، “كلام سليم على الرغم من النفي، هو واقع يحلم باسيل الذي ساهم بتعيين سليم وزيراً للدفاع”.

وتتابع المصادر، “يبدو أن باسيل استشعر الأجواء الدولية الإيجابية من ناحية تشجيع وصول العماد عون الى الرئاسة، وسيحاول ضرب صورة العماد عون لتحييده عن بعبدا”.

وتضيف المصادر، “باسيل لا يحتمل وجود أي مرشح جدي للرئاسة، وكلما ارتفعت اسهم أي مرشح، يقوم باسيل بشن حملة ضده، واليوم دور قائد الجيش الذي بات يتردد اسمه في الأروقة الخارجية”.

وتشير المصادر الى انه الى جانب بعض الدول، يقوم رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بتسويق فكرة ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، وهذا ما لن يعجب باسيل، فأراد توجيه ضربة استباقية وتهديد قائد الجيش بالإقالة”.

وتلفت المصادر الى ان قائد الجيش أكبر من الصغائر والولدنات التي يقوم بها باسيل، وبعدما ضرب القضاء عبر وزير العدل هنري خوري، ها هو يريد اليوم ضرب المؤسسة العسكرية عبر موريس سليم لكنه لن ينجح والمؤسسة العسكرية فوق كل اعتبار ولن تنجر الى دهاليز ومصالح باسيل الشخصية.