خشية قضائية من استغلال حزب الله للتشرذم القضائي واستثماره في تسوية رئاسية

انهار هيكل العدل بعدما كان من الإدارات التي لا تزال صامدة في وجه انهيار كافة مؤسسات الدولة نتيجة الفساد والسياسات الخاطئة للمنظومة الحاكمة التي أوصلت لبنان مستويات منحدرة لم يشهدها التاريخ.

وآخر فصول هذه المنظومة تدخلها في الجسم القضائي، حيث بات ميزان العدالة يميل نحو الباطل في وجه الحق والحقيقة ونصرة المظلومين، ففسد القضاء ومعه اصبحنا نعيش في شريعة الغاب.

مصادر قضائية تتخوف من انفلات أمني كبير جراء التدخلات السياسية في القضاء، وبات مجموعة من القضاة يخشون من مزاولة عملهم داخل قصر العدل.

وتقول المصادر القضائية عبر “صوت بيروت انترناشونال”، “هناك خشية من استغلال بعض اركان المنظومة وعلى رأسهم حزب الله الخلاف الحاصل داخل الجسم القضائي والذي حصل نتيجة تدخلات الحزب مباشرة في القصاء، من يكون القضاء مدخلاً نحو فتنة ما تتحضر من استثمارها في الملف الرئاسي”.

وتشير الى ان حزب الله حاول عبر بوابات عديدة من اجل اشعال الأوضاع في البلاد، الا انه فشل لغاية الآن، لكن هناك خوف من ان يدخل حزب الله عبر بوابة القضاء واحداث الإشكالات والذهاب بلبنان نحو المجهول من اجل خلق توازنات جديدة تتيح له فرض معادلة جديدة يستطيع خلالها فرض شروطه في معركة الرئاسة والاتيان برئيس جديد للجمهورية تابع له.