الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"خلصو دولارات المركزي.. جايي دور الذهب"

كل شيء يدل على أن احتياط الدولارات في مصرف لبنان شارف على الانتهاء، فالقفزة التي شهدها الدولار في السوق السوداء ليست إلا إنذار بالأسوأ.

وهذا ما تؤكده مصادر اقتصادية لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، ان دولارات المركزي تبخرت دعماً لحكومة ميقاتي واستمرارها لغاية الانتخابات، لكن لم يكن في الحسبان انتهاء الدولارات بهذه السرعة الكبيرة.

وتقول المصادر، إنه “بعدما وعد سلامة ميقاتي بضخ الدولارات لإبقاء حكومته على قيد الحياة، ها هي اليوم وصلت الى حائط مسدود، ومرة اخرى تعاطت السلطة بطريقة متهورة مع الملف المالي وضحت بأموال المركزي من احل مصالحها”.

وتشير المصادر، الى ان هذه السياسة المعتمدة اتت نتيجة ابتزاز العهد عن طريق القاضية غادة عون لرياض سلامة، ما استدعى تدخل ميقاتي والاتفاق مع عون على ان يضخ سلامة الدولارات “وهيك منطلع ربحانين تنيناتنا”، لكن اليوم ومع وجود الحرب الروسية الاوكرانية، اصبحت الوضع اصعب مما تخليه سلامة، لم يعد هناك دولارات كافية، وعملية لجم الدولار انتهت، والآتي ينذر بأن الدولار سيفلت من قبضة المركزي مجددا ليتجه صعودا الى مستويات غير متوقعة.

وفي ظل هذه الازمة، بدأ الحديث عن توجه للسلطة لبيع الذهب، واذا صحت هذه التكهنات بحسب المصادر الاقتصادية، نكون قد دخلنا الى مرحلة خطيرة وسيئة، ولا يمكن التحكم بمصير الاسواق اللبنانية في حال تم بيع الذهب، لأنه بذلك هناك خطر من اعلان لبنان دولة مفلسة، وهذا يفتح الباب امام اهتزازات امنية واقتصادية لا تحمد عقباها.

وتشدد المصادر على ان لا حلول، فكيف لهذه الطبقة الفاسدة ان تحد الحلول وهي السبب الرئيسي بانهيار البلاد، ولا حل الا بتدخل دولي مالي اقتصادي يضع يده على الملف الاقتصادي من أجل ادارة الازمة، والنهوض بلبنان بأقل خسائر ممكنة، وصلنا الى اللحم الحي منذ فترة، واليوم انتهينا من اللحم الحي ولم يعد غير العظام.