الأثنين 20 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ساحة النجمة: من الشعب الى الشعب!

رسالة حملها الاستحقاق الشعبي لا بل صدحت اصدائها عابرة للطوائف، “حزب الله ليس منيعاً عندما يتعلق الأمر بلبنان وشعبه”، هزيمة مدوية سجلتها الميليشيا الإرهابية وداعمها الأساسي نظام الملالي في الانتخابات اللبنانية، رغماً عنكم و عن اساليبكم القمعية، “نواب الشعب، الى المؤسسات الدستورية در”.

لم يعتقد مرتزقة حزب الله الإرهابي أنهم سيخسرون مقاعدهم في الانتخابات، فمن تابع الانتخابات اللبنانية عن كثب، ضُرَّ بصره عن “الاحترام و صون الوطن” الذي تحدث عنه نصرلله يوم الانتخابات، التزوير و تبديل الاصوات سادا مراكز هذه الميليشيا، هذا فضلا عن انعدام الديموقراطية، و التعدي بالضرب على مندوبي الاحزاب الاخرى و المراقبين الدوليين، التهديد بالسلاح و توجيه السلاح على اللبنانيين كانا سيّدا الموقف، فعلاً “احترام ترفع له القبعة صراحة”!

“حجّة الخسران”.

خسر حزب الله المدعوم من إيران الأغلبية في الانتخابات النيابية اللبنانية، الضربة كانت موجعة و الاختراقات كانت على صعيد الوطن عامةً، و لمسح ماء الوجه و رد الاعتبار، لا يزال الاخير متمسكاً بذريعة الانهيار الاقتصادي والأزمات السياسية رافضاً الإصلاحات الجدية، محاكياً اقصوصة السلاح الغير شرعي، و المقاومة الزائفة.

الوطنيون الحقيقيون، يدركون انتفاضة” ١٧ تشرين” جسر للعبور نحو المواطنة، عبر المقاربة وخطاب عابر للطوائف والمناطق والفئوية، لا يمكن النكران بطء التحرك ولكن ثبوته في الاتجاه الصحيح، و معالم خارطة التموضعات السياسية والسيادية والتغييرية ترتسم في أفق السلطة التشريعية،
و لا يمكن غض البصر عن “الطريق المعربدة” امام نواب الشعب، للخروج من دوامة الميليشيا و حلفائها.

الى النواب المنتخبين على أساس التغيير نقول،
‏لا تغيير بدون سيادة، فعبثًا سن قوانين وتشريعات لا تطبّق و عبثًا ضبط الهدر مع تهريب لا يتوقف و عبثًا إنعاش وطن و دويلة تمص دمه كما عبثًا ضبط الدولار مع مافيا المصارف، عبثًا جيش وطني مع ميليشيا أجنبية ، من ساحة النجمة نقول لكم، لا تغيير إلا..

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال