السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

طموحات ميقاتي بالتأليف سينتهي توقيتها الزمني يوم 4 آب

عبارة “عون يريد انقاذ الوطن” تختصر لون الحكومة التي سيشكلها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لاسيما وان الاستشارات التي اجراها مع رؤساء الحكومات السابقين هي مجرد شكليات لانهم في خندق واحد حاليا اضافة الى الكتل النيابية التي كان حضور البعض منها “لزوم ما لا يلزم”.

طموحات الرئيس المكلف كثيرة عددها في مقابلة صحفية لكنه لم يستلحقها بالمثل القائل “ليس كل ما يريده المرء يدركه” وبالطبع لا بد من استعراضها وبداية من “الحقيقة ” التي يريد الوصول اليها الا وهي من ادخل نيترات الامونيوم الى المرفأ ولكن اكتشافها يستتبعها حقيقة اخرى يجب كشفها وهي من سمح وسهل وغطى بقاء هذه المواد في المرفأ منذ دخولها لحين حصول الانفجار وهذه المسؤولية تقع على عاتق العديد من المسؤولين الامنيين والوزراء الذين يخوضون معركة طاحنة ضد رفع الحصانة عنهم.

لذا فان معرفة من ادخل هذه المواد لن يوصلنا الى كيفية حصول الانفجار ومن سمح بتخزينها لسنوات ومن استعمل جزءا منها الا عن طريق كشف من سمح ببقاء هذه “القنبلة الموقوتة ” ولم يبادر الى اعادتها لاصحابها وعدم تركها امانة مدمرة في مرفأ بيروت عاصمة الشرق.

اما بالنسبة للحكومة التقنية التي يرغب في تشكيلها للسير في المبادرة الفرنسية هذا الطرح استنفذ قواه على مدى 9 اشهر حين كان الرئيس سعد الحريري مكلفا وحجة عدم تجانس “الكيمياء” بين الاخير ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لا يجب ان يدفع ثمنها الشعب اللبناني واقتصاد البلد الذي لن يستطيع النهوض بالوعود التي ستغدق عليه بعدما تدمرت اعمدة اقتصاده وهجرت ادمغته.

اما على صعيد حدود علاقته ب”حزب الله” فهو شدد على انه يعرف حدوده وهذا الامر يحتاج الى توضيح فكيف يمكنه التوفيق بين خياره بعروبة لبنان وعدم سماحه بان يكون لبنان ممرا للتآمر على اي دولة عربية لاسيما وان امين عام “حزب الله” يجاهر بشكل دائم ومع كل اطلالة تلفزيونية بمشاركة عناصر حزبه في حرب اليمن التي تطلق من اراضيها المسيرات المتفجرة باتجاه الاراضي السعودية والقتال في سوريا الذي يدفع لبنان اثمانه وآخرها الصواريخ المجهولة او المجهلة و التي سقطت في الاراضي اللبنانية .

اما بالنسبة للتشكيلة الحكومية والايجابيات والتطابق الى حد كبير مع الرئيس ميشال عون في الموضوع الحكومي فهو سيكون محكوما بالسقف الذي وضع في السابق ولا يمكنه تجاوزه وكذلك الامر بالنسبة لفريق العهد رغم احجام رئيس “تكتل لبنان القوي” عن المشاركة في الحكومة وهذا الامر يعود لحسابات خاصة بصهر العهد تتعلق بالعقوبات الاميركية التي فرضت عليه وبالطبع ملف ترسيم الحدود الذي لا تزال روابطه بيديه ولذا فهو لن ينغمس في الحكومة ان ولدت لانه يراقب خصومه ضمن البيئة المسيحية لذا شهر شعار رفع الحصانات بموضوع انفجار المرفأ ونأى بنفسه عن الحصص الوزارية ولكن الغد لناظره قريب فاما ان تتشكل الحكومة قبل 4 آب او ان الامور ستذهب الى الانفجار .