الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عملاء من بلادي هالهم صاروخ الكلمة الحرة غير الراضخة لسياستهم الجهنمية وصواريخهم العفنة

عام مضى على مقتل الكاتب والناشط ⁧‫لقمان سليم‬⁩ في منطقة الجنوب الخاضعة لوصاية دويلة حزب الله، وحتى اليوم لم يُعرف الجاني، فإلى متى ستظلّ قوى الأمر الواقع وميليشيا السلاح تغتال الأصوات الحرّة وتسيطر على الأجهزة المولجة بالتحقيقات وتحكم قبضتها على القضاء؟

لن يرهبنا إرهابكم ولن يجعلنا نتراجع أي خطوة للوراء لأن مشروعنا مشروع حرية وكرامة ومشروعكم مشروع ذل وعمالة وإجرام، الحقيقة واضحةٌ وضوح الشمس من فجّر مرفأ بيروت هو نفسه من اغتال الشهيد لقمان سليم ولكننا نعيش في غابة حيث لا يمكن تحقيق العدالة إذا كانت كلابٌ وراء الجريمة.

“سنة، ولم يخرج القضاء حتى هذه اللحظة بقرار ظني وهاتف المغدور لم يُسَلَّم الى القضاء”.

كيف لنا أن نتعايش ونعتاد على من يكتم الاصوات المعارضة ؟ كيف لنا أن نرضخ لمن بكاتم صوته يُخرس أهل الفكر فيُحلل كاتم الصوت ويُحرّم القلم؟ كيف نغفر لهم و هم يدرون و يكررون ما يفعلون؟ الرحمة و السلوان لروحك يا شهيد “كلمة الحق”، تعودوا على بناء امجادهم فوق جثث شهدائنا.

للاسف، بتنا شعوب تساق بالخوف تحت شعارات وطنية وقومية ودينية عملاقة، تحت هذه الشعارات اغتيل ⁧‫لقمان سليم‬⁩ دون أن يرف لقاتله جفن، انه
‏شكل من اشكال الارهاب الذي يمارسه علينا حزب الله، لا يعرفوا “لغة” سوى لغة الاغتيالات ،فكل من يعارض مشروعهم الفارسي الذي لا علاقة للبنان فيه و لا يشبه هويته الوطنية “الحرّة” و “الديموقراطية” فهو اما عميل “سفارات” او مهدور دمه.

يريدون وطننا محكوماً ونحن نصرّ على إرساء دولة الحقّ والقانون والعدل والإنفتاح وتقبّل الآخر، سنكتب عن الاغتيالات والقمع والمجرمين والدكتاتوريين تمامًا كما فعل لقمان سليم ضد دوامة العنف والإفلات من العقاب، بالعِلم والحرية والحقائق من دون خوف، ستبقى “أصواتنا أعلى من كواتمهم” التي تقتل بالخفاء وترتاب من الحق و الحرية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال