الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فرصة دولية معطاة للمسؤولين للقيام بواجباتهم لتشكيل الحكومة

يقول مصدر ديبلوماسي، ان هناك فرصة دولية معطاة للمسؤولين اللبنانيين للقيام بواجباتهم من أجل تشكيل حكومة ترضي كل الأطراف وتنسجم مع نتائج الإنتخابات النيابية.

ويشير المصدر لـ”صوت بيروت انترناشيونال” إلى أن الفرنسيين منهمكين بتكوين السلطة بعد الإنتخابات التشريعية والرئاسية. كما أن لدى الرئيس إيمانويل ماكرون أولوية الملف الأوكراني والوضع في أوروبا، وبالسعي لاستئناف التفاهم الأميركي -الإيراني حول وقف البرنامج النووي الإيراني. وبالتالي يعمل الفرنسيون حيال لبنان في هذه المرحلة، على أن الداخل يجب أن يقوم بدوره وليس كل ما يتطلب يجب ان يكون من فعل الخارج.

وما دام اللبنانيون عملوا على انتظار الإنتخابات النيابية وأجريت هذه الإنتخابات، فمن الطبيعي أن يستكملوا العملية السياسية ويبدأ العمل لتشكيل حكومة ومواجهة التحديات الإقتصادية. وتعتبر فرنسا أن التوقيع المبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي هي مسألة غاية في الأهمية. وهي تبقي ملف الإنقاذ للوضع الإقتصادي ساري المفعول حتى اتضاح المشهد اللبناني حكومة ورئاسة جمهورية. على ان المصدر يؤكد أن السفارة الفرنسية في بيروت تتابع تطور الموقف في لبنان، متابعة دقيقة، وإن كان ذلك لا يعني دخولاً فرنسياً بزخمٍ كبير على خط مساعي الحكومة الجديدة.

ويوضح المصدر، أن الإهتمام الأميركي مشابه لمستوى الإهتمام الفرنسي، حيث هناك صمت في تناول الوضع اللبناني والحكومي تحديداً، وهمّ الإدارة الأميركية الأساسي الحرب على اوكرانيا، حيث أقر الكونغرس مساعدات لها بقيمة 40 مليار دولار، فيما لبنان لا يمكنه الحصول على 4 مليارات دولار.

وفهم المصدر من اتصالات لبنانية-أميركية أن الأميركيين يستطيعون التعامل مع حكومة لبنانية ولو كان فيها شخصيات من “حزب الله”. كما فهم أن الإدارة الأميركية الحالية ليست لديها الشروط التي كانت تتمسك بها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لناحية عدم الرغبة بوجود “حزب الله” في الحكومات اللبنانية. ولفتت الى أن الإدارة الحالية تتعامل مع المدراء العامين لأية وزارة في حال كان الوزير تابعاً للحزب. ولفتت أيضاً الى تعاملها المميز مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.