فرنجية لن يعلن ترشيحه..!

لا يزال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يتريث في اعلان ترشيحه الى رئاسة الجمهورية على الرغم من تبنيه رسمياً من قبل الثنائي الشيعي المتمثل بحركة أمل وحزب الله.

ويبدو أن فرنجية “مش قابض ترشيحه على محمل الجد” بحسب مصادر نيابية، وتقول إن هناك أسباباً عِدة جعلت فرنجية يؤجل إعلان ترشيحه ربما العدول عنه كلّياً.

وتضيف المصادر في حديث عبر “صوت بيروت إنترناشونال”، “يدرك سليمان فرنجية أن تبني ترشيحه من قبل الثنائي الشيعي أتى بناءً على طلب منه، وأن الثنائي الشيعي اعلن ترشيحه كرفع عتب بعد أشهر مضت بالتصويت خلال الجلسات الانتخابية بالورقة البيضاء، ورأى الثنائي نفسه محرجاً أمام فرنجية”.

وتشير المصادر إلى أن الثنائي أمام مشكلة عدم تأمين الأصوات اللازمة لفرنجية، كما أن كل محاولات إقناع رئيس التيار الوطني الحر السير بفرنجية فشلت، بالإضافة إلى عدم اقتناع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بترشيح فرنجية الى الرئاسة، ما يعني أن الثنائي لن يستطيع تأمين ٦٥ صوتاً والتي تخول فرنجية الوصول الى بعبدا، بالإضافة الى النصاب الذي هناك صعوبة في تأمينه.

وفي خلاصة الأمر، تلفت المصادر إلى أن فرنجية قرأ المستجدات الإقليمية جيداً، خصوصاً تلك المتعلقة بالاتفاق السعودي الإيراني، ما يعني أن أي تسوية إقليمية محتملة سيكون فرنجية خارجها، وليس مدرجاً داخل بنودها، لأن أي تقارب إقليمي سينتج عنه الذهاب نحو مرشح غير متورط بالفساد، ويكون خارج الاصطفافات المطروحة.