الجمعة 2 ذو القعدة 1445 ﻫ - 10 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا تُطلق رصاصة واحدة في الجنوب إلا بأمر من حزب الله

لا تزال تداعيات اطلاق النار على قافلة اليونيفيل في العاقبية الجنوبية واغتيال جندي أيرلندي ترخي بثقلها على المشهد الداخلي.

ولم يستطع حزب الله كما جرت العادة بطمس حقيقة أفعاله الجرمية والتنصل من المسؤولية تجاه الرأي العام الداخلي والخارجي، ولم تنقذه بدعة تحميل المسؤولية “للأهالي” كما زعم من رفع اصابع الاتهام عنه.

وفي السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن لا يمكن أن تطلق رصاصة واحدة في مناطق الجنوب بلا علم أو بإذن مباشر من حزب الله، وكل حديث غير ذلك هو لتضليل التحقيقات الجارية، كما أن الحديث أو القاء اللوم على الأهالي هو بدعة جديدة من صنيعة حزب الله للتلطي خلفها.

‎وأضافت المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، “في حادثة عزوة عين الرمانة، استعمل حزب الله الأسلوب ذاته، وتمترس خلف شعار “الأهالي”، لكن في الحقيقة رأينا مجموعات مسلحة ومنظمة ومدربة اجتاحت الشوارع واطلقت الرصاص على الأبنية والممتلكات العامة”.

‎وقالت المصادر، “ما حصل في العاقبية عملية اغتيال مخطط لها نفذتها عناصر مدربة على الرماية، لا يمكن لأي شخص القيام بها، ومن يتجرأ من الأهالي اطلاق النار بتجاه آلية تابعة لـ”اليونيفيل”؟.

‎وأكد أن ما حصل هو جريمة متعمّدة وليس حادثاً مؤسفاً، إلّا أن بعض القراءات والاجتهادات المتعددة الأهداف التي تلت، كفيلة بمنح حزب الله براءة ذمّة منها وذريعة لتبرئة نفسه، كما حصل في كافة الجرائم التي ارتكبها “الحزب”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال