الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا لحكومة يشارك فيها قتلة الشهيد رفيق الحريري

بعدما أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس الخميس حكمها بحق العضوين في حزب الله حسن مرعي وحسين عنيسي، المدانين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير/ شباط 2005 في بيروت، وما رافقها من أحكام في وقت سابق، بات من الضروري على كافة الأفرقاء السياسيين السياديين في لبنان اتخاذ القرار المشرف والتوحد حول قرار واحد هو عدم المشاركة في أي حكومة مع حزب الله القاتل، أو تشكيل حكومة خالية من المجرمين.

وفي السياق، علقت مصادر سيادية على قرار المحكمة الدولية بالقول، إننا “لا نشك للحظة بأن حزب الله هو قاتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هذا الاغتيال الذي غير مصير لبنان واخذه نحو الانحدار منذ عام ٢٠٠٥ حتى وصلنا الى الانهيار.

وتضيف المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، “لا يجوز بعد اليوم ان تمر احكام المحكمة الدولية مرور الكرام على الحياة السياسية في لبنان، ونبذ حزب الله القاتل بات ضروري، وعلى كافة الشرفاء والسياديين تدم التعاطي مع الحزب، بل يجب التعامل معه كمجرم قاتل، لا التحاور معه ولا مشاركته الحياة السياسية”.

وتشير المصادر الى أنه على القوى السيادية اتخاذ موقف موحد ورفض المشاركة مع المجرمين في حكومة واحدة، فلا مساومة بعد اليوم، وعلى الحزب دفع ثمن افعاله القذرة التي دمرت لبنان ووضعته في احضان طهران.

ولفتت الى ان حزب الله بات وصمة عار على لبنان واللبنانيين، هذا الحزب تحول من مقاومة الى مجموعة مرتزقة تأتمر ببشار الاسد الذي امر بقتل الشهيد رفيق الحريري، واليوم ينفذ حزب الله أوامر الملالي في طهران وما يطلبه خامنئي ضد مصلحة لبنان، هذا الفريق المرتزق يتواجد حيث القتل في سوريا واليمن والعراق، مجموعات مسلحة تدربت على قتل الناس واغتيال القادة الأوفياء، واللبنانيين يعانون من سلاح حزب الله الموجه على صدورهم واقتصادهم وقرارهم السياسي والسيادي ويتحكم بمصير مستقبلهم ومستقبل وطنهم، وكل قترة يطالعنا الحزب عبر امينه العام حسن نصرالله بتصنيفات جديدة وتوزيع شهادات بالوطنية على اللبنانيين، وهو تميل لإيران يسير ضد مصلحة الشعب اللبناني، وتحكمه في قرار الحرب والسلم يضع لبنان تحت مصير أهواء ايران وأطماعها التوسعية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال