الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

للإجرام عنوان.. حزب الله الإيراني

“منافق” يتهم الشعب اللبناني بالطموح للتطبيع مع دولة عدوة وهو المطبع الاول مع دولة اشد عداء للبنان وهي ايران، ملوك الارهاب بلا منازع في فنون الإغتيالات والتهريب والحروب العبثية فلا ترموا بلاكم على الآخرين، فعلاً “يلي استحوا ماتوا”.

خلال لقاء سياسي صحفي، أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، أنه “توجد حملة دولية وإقليمية ومحلية منظمة ضد “الحزب” ليس ضد مقاومته، بل ضد أصل وجوده في الحياة السياسية، وبين الناس، ووجود “الحزب” في الحياة الثقافية، متابعاً برسالة إلى “دعاة الانفتاح على إسرائيل والتطبيع معها” انهم كحزب الله لن يقبلوا بالتطبيع و لو آلت الامور بهم الى سفك الدماء.

من يستمع الى كلام “قاسم” يظن، – وفي هذه الحالة “ان بعض الظن اثم”- ان حزب الله، بكوادره ومسؤوليه ومنظميه ولائهم المطلق للسيادة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية، اما من يأخذ نظرة قريبة يعي ان هذه الميليشيا تريد أن تبني دولة على مقاسها “دولة وكر للإرهاب والاجرام”، فمشروع حزب الله الإيراني يا سادة معادي وبشكل مطلق للمنطق السيادي وحصر السلاح بالجيش اللبناني ولائه الطلق لايران وارهابها بالمنطقة العربية!

لم تدخل إيران دولة عربية إلا ودمرتها وعاثت بها إجراماً واغتيالاً وتخريباً إما مباشرةً او بواسطة عملائها، ولهذا فهي مدللة الشرق والغرب على السواء فالكل يرعبهم عالم عربي قوي مزدهر فبعدما زرعوا الكيان الاسرائيلي على حدوده عادوا وزرعوا إيران الخمينية في شرقه، ولهذا يستنتج ان الثورة الخمينية والعدو الصهيوني وجهان لعملة واحدة.

“الشمس شارقة والناس ترى الإرهاب بالنفوذ الايراني”

حزب الله بنى تاريخه الماضي والحاضر على الإجرام والقتل والاغتيالات، وصفة الإرهاب ملازمته من لبنان الى المجتمع الدولي عامة، “هم الإلغائيون”، فمن يمارس هواية تصفية معارضيه من الشهيد رفيق الحريري إلى الشهيد لقمان سليم هو “قاتل متسلسل”، وارهابي حتما لا يمثل أي مكوّن لبناني، مختصراً ينفّذون مشروع ايراني لا علاقة له بلبنان ومصلحة شعبه، اما عن‏ خرافة “قتال اسرائيل” فالأخيرة انتهت في سوريا واليمن، و على جسر “الرينغ” في العاصمة بيروت، و في احداث الطيونة و خلدة..، كل سياسة حزب الله ونفوذه قائم على التخويف والترهيب من ٧ ايار الى القمصان السود الى ١٧ تشرين الى التلويح بالحرب الاهلية وأخيراً التهديد بال ١٠٠ الف مقاتل الذي تحدث عنها حسن نصرلله.

“دعونا لا ننسى الدعوات لهدر الدماء، والتخوين والمؤامرة الكونية”.

نعيم قاسم صوّب الأمور؛ المعركة فعليا هي بين مشروع يمثله هو وحزبه، قائم على الإرهاب والفساد والعمالة والخضوع لمحور فاسد، ارهابي دمّر لبنان، وبين مشروع المواطنة اللبنانية الدي يدعو لقيام دولة قوية مزدهرة تليق بالإنسان وحقه بعيش كريم بعيدا عن الحروب العبثية والإرهاب والسلاح المتفلت والغير شرعي.

حزب النيترات يعمل مع إيران لمواجهة الشعب اللبناني لتخريب البلد مثل ما هو حاصل الآن، فعن أي ثقافة لدى حزب مسلح يتحدث قاسم، فعلاً لا اخد يعلم، حزب الله مسح ثروة لبنان من علم وثقافة وفكر حر ويحاول القضاء على الهوية الوطنية.

“مدرسة صحيح” لكن بالإحتلال والإجرام والإغتيال وتربية الفاسدين والعمالة ولا الوطنية والمقاومة مولانا.

لبنان في مواجهة مباشرة مع الدول العربية المناهضة للنظام الإيراني، وهذا لم يحصل في تاريخ البلد منذ قيامه، فمشروع ايران، عدا عن كونه إلغاء للهوية والتاريخ أدى إلى خسارة إحدى دعائم البلد في أوقات الشدة، وعرّض مصالح اللبنانيين الذين يقتاتون من التصدير إلى إخوانهم العرب، فعن اي وطنية و ثقافة مواطنة تحدثتم مولانا؟

لا قضاء في ⁧‫البلاد‬⁩ ولا رئاسة ولا مجلس وزراء ولا مجلس نواب، مع انه كلها مؤسسات سيادية وطنية لبنانية حسب الدستور، لكن الحزب الايراني ابطل مفعولها الفعلي وجردها من صلاحياتها بالترهيب والترغيب والتهديد والخيانة واصبحت جسدا بلا روح، فأين الثقافة السياسية التي صرحتم مولانا؟

أنتم مدرسة، لكن مدرسة عقائدية تعسفية. حلّلتم لتلاميذكم كل ما هو محرم طالما يساعد على تحقيق أهدافكم. ‏المخدرات التهريب السرقات الخطف القتل، كله تحت اسم الدين والفقيه المعتوه.

‏تختبئون تحت راية “الله”، اما عن عقائدكم، ففعلا ابادت الواجب الوطني.

صراحةً، نحن نرفض مقاومتكم المزعومة المنتهية الصلاحية منذ ٢٥ ايار ٢٠٠٠ وأنتم من وضع لبنان في حالة استسلام وتبعية لمصلحة ايران متناغمين مع اسرائيل وداعش، ليس المجتمع الدولي فقط، ولا المؤامرة و العمالة من ترفض و تصرخ لانهاء وجود الحزب، هذا اول مطلب للمواطن اللبناني الاصيل، افهموها.