الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ما بين سطور القمة العربية.. رسائل لم تعجب إيران!

ضجت المواقع الإخبارية التابعة لمحور الممانعة بالتطبيل والتزمير بحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد للقمة العربية، وعلى قاعدة “شو ما صار انتصار”، هلل الممانعون واحتفلوا كالعادة بانتصارهم الوهمي، وكأن حضور الأسد للقمة هو معيار للانتصار، لكن الممانعين لم يقرأوا بين سطور بيان القمة، واكتفوا بقراءة حق المقاومة بتحرير مزارع شبعا والتمييز بين المقاومة والإرهاب!

وسط هذا التطبيل، وحدها قطر وقفت في وجه الأسد وانسحب وفدها من القمة عندما القى الأسد كلمته، وهذا موقف مشرف تجاه الشعب السوري المظلوم الذي عانى من إجرام بشار ونظامه.

وبالعودة الى ما لم يقرأه فريق الممانعة، وهو ضرورة رحيل كافة الميليشيات عن الأراضي السورية، ووفقاً لمصادر كانت حاضرة في القمة العربية، هذا يعني ان حزب الله من ضمن تلك الميليشيات التي يجب ان تخرج من سوريا، وعندما تحدث البيان عن المقاومة وحقها في مواجهة الاحتلال، فهذا لا يعني ان تواجد حزب الله في اليمن والعراق وسوريا يعني بأنه مقاومة، كما يعني أيضاً ان على حزب الله التصرف كمقاومة لا كميليشيا تقتل الشعب السوري.

وتضيف المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، رحيل الميليشيات الذي ذكره بيان القمة لم يعجب ايران، خصوصاً أنه أتى على مسامع رئيس النظام السوري وحضوره وهذا لم يناسب ايران التي امتعضت كثيراً على سكوت الأسد وموافقته على كل ما ورد في البيان الختامي”.

تتابع المصادر، “خروج الميليشيات من سوريا اتى وسط اجماع عربي، وهو مطلب روسي من الأساس ارادت موسكو ان يكون تحت عباءة عربية، وإجبار ايران على سحب ميليشياتها من سوريا، وخصوصاً حزب الله، فموسكو لا تريد أي وجود مسلح خارج عن اطار جيشها وجيش بشار الأسد في شوريا وخصوصاً المليشيات الإيرانية”.

ووفقاً، للمصادر، تعتبر ايران بأنها قدمت الكثير وكان لها الفضل ببقاء النظام السوري، لذلك عليها ان تكون متواجدة في الأراضي السورية، وتساهم في اعمار سوريا وان يكون لها حصة في ذلك، إلا إن ما تتمناه ايران لن يحصل، والآتي من الأيام سيدل على ان هناك خلاف سوري إيراني سينشأ في الكواليس.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال