الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ما هي الاسباب التي دفعت جنبلاط إلى التغريد محذراً من اعتداء قد يستهدفه؟!

اثارت تغريدة زعيم المختارة وليد جنبلاط بلبلة كبيرة وبات “ترند” على المواقع الالكترونية ومجموعات “الواتس آب” هذه التغريدة التي كتبها باللغة الفرنسية وجه فيها رسائل الى من يعنيهم الامر محذرا من حصول “اي اعتداء عليه او على احد من افراد عائلتي، اعرف مسبقا من اتهم ومع من اتعامل”.

هذا المضمون والذي سبقه رسالة واضحة لبعض وسائل الاعلام في بداية تغريدته والتي دعت الى قتل مجموعات معينة قام جنبلاط بالرد على من ورائها لاسيما وان المعلومات التي وصلته تؤشر الى وجود خطر امني يحيط به وبالعديد من الشخصيات السياسية.

الهاجس الامني لوليد جنبلاط ليس وليد اليوم فهو يسكنه منذ دخوله المعترك السياسي وهو كان يكرر في كل اطلالة تلفزيونية له ان زعماء آل جنبلاط مصيرهم الدائم الاغتيال وهذا المسار التاريخي بدأ باغتيال بشير جنبلاط وسعيد وفؤاد وصولا الى كمال جنبلاط الذي رفض السير بمشروع الاقليات والهيمنة السورية على القرار اللبناني.

مصدر مطلع قال لـ”صوت بيروت انترناشونال” ان جنبلاط ادرك هذا الامر ولذا جال في مناطق الجبل محذرا من الانجرار الى اي اشكال قد يفتعل لاحداث خضات امنية في الجبل لا تحمد عقباها لان ما علمه ليس مجرد تحليلات بل وصلته معلومات وتحذيرات من خطر امني قد يكون له علاقة بعدم تسهيله لموضوع عدم رفع الحصانات ورفضه التوقيع لاحالتها على المجلس الاعلى رغم التمنيات والاصرار من اكثر من فريق للتعاون في هذا الملف الذي انعكس سلبا على من وقع على العريضة.

ويضيف المصدر الى ان تغريدة جنبلاط التي حذر فيها من امكانية التعرض لعائلته حذر كذلك من سيناريو استهداف شخصيات اخرى ولن تكون محصورة به.

اما لماذا كان صريحا وعبر عن ما يقلقه بشكل مباشر يجيب المصدر ان الامور مازالت مبهمة ولم يتمكن احد من معرفة سبب جهاره بهذا الخطر الذي يتلمسه وهو لم يعتد المجاهرة به حتى في حمقة خطر الاغتيال عام 2005 بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري.

ان التحذير الذي اطلقه وليد جنبلاط يأتي في وقت يعيش لبنان تفلت امني كبير لاسيما وان التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت بدأت تتقدم بشكل ملحوظ اضافة الى التسريبات الاعلامية حول كميات النيترات وآخرها تقرير الـ”اف.بي.أي” الذي ذكر ان الكميات التي انفجرت لا تقارن بالتي اخرجت من العنبر.