الثلاثاء 27 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسيرات حزب الله لعبة مضحكة... ومفاتيح الصواريخ الدقيقة ليست مع نصرالله

لم يمر اعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عن صناعة الطائرات المسيرة محلياً مرور الكرام لدى الأوساط المراقبة، بل أثار الضحك في صفوف تلك الأوساط عن مدى جدية اعلان نصرالله، كونه مبالغ فيه، فالطائرات المسيرة لدى الحزب جميعها صنع إيران.

وتشير تلك الأوساط لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، إلى ان حزب الله يقوم بتجميع المسيران لا صناعتها، وهي تأتي على شكل قطع ويتم تهريبها سابقاً عبر المطار ومرفأ بيروت، واليوم هي تأتي عبر الحدود السورية اللبنانية.

وتؤكد الأوساط أن نصرالله يبالغ كثيراً ويعطي حجماً لحزبه أكثر مما يستحق، وهذا بمسابة حرب إعلامية لا اكثر ولا أقل، ويقع ضمن إطار ترويج قوة وهمية يتمتع بها الحزب.

وتضيف الأوساط، “يدرك نصرالله أن سلاح المسيرات لا يمكن أن يكون ضمن توازن الرعب الوهمي الذي ينادي به نصرالله، فنوعية الطائرات المسيرة التي يمتلكها الحزب لا يمكن مقارنتها بتلك التي تمتلكها بقية الدول وخصوصاً إسرائيل.

وفي السياق، يؤكد خبير في شؤون الأسلحة، أن مسيرات حزب الله أشبه بالألعاب، ومهمتها محدودة ولا تتمتع بمواصفات تدميرية، وتقوم بأعمال محدود كالتصوير، وفي أٌسى حد يتم تزويدها بقنبلة صغيرة لا تتمتع بقدرة تدميرية.

وحول الصواريخ الدقيقة التي تحدث عنها نصرالله، شدد الخبير لموقعنا، أن نصرالله يدرك تماما عدم إمكانية استعمال تلك الصواريخ في أي حرب مقبلة مع إسرائيل، لأن استعمال الصواريخ الدقيقة يعني أن هناك دول ستتدخل إلى جانب إسرائيل وسيتخذ القرار بإنهاء الحزب عسكرياً.

ويقول الخبير، يلعب نصرالله ضمن الخطوط المرسومة له في حربه مع إسرائيل، ولا يتخطى تلك الخطوط، لأنه يدرك مدى خطورة اللعب ما مرواء الخطوط الحمراء، ولذلك لم نشهد أي عمل عسكري كبير للحزب ضد إسرائيل منذ حرب تموز، إذ انصرف حزب الله إلى الحرب الإعلامية وبعض الكليبات لعرض العضلات لا اكثر، ليقول للداخل والخارج بأنه موجود، وأن قوته العسكرية لا تزال قائمة، كما أن نصرالله لا يملك مفاتيح الحرب، فهي بيد طهران المستعدة للتفاوض على رأس نصرالله عند أي تنازلات يمكن أن تقوم بها واشنطن.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال