الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مصادر شيعية: حزب الله عميل إيراني حوّل لبنان إلى مصنع لـ"الكبتاغون"

مضحك حزب الله عندما يمارس سياسة التخوين ويتهم كل من خارج عن محور الممانعة بالعميل الصهيوني، والأميركي وتعابير ومفردات أخرى من التي يستعملها الحزب والتي أصبحت بالية كسياسته.

وبدلاً من إيجاد الحلول للأزمة المعيشية والاقتصادية التي تعصف في البلاد، لا تزال عناوين الحزب الانتخابية خالية من البرامج السياسية، وهي تحاكي إراقة الدماء وإشعال الحروب.

وفي السياق، تقول مصادر شيعية معارضة لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، إن “منذ انخراط حزب الله في الحياة السياسية، وحال لبنان إلى تدهور، فالحزب لم يقدم شيئاً للبنان على كافة الأصعدة، حتى حديثه عن التضحيات غير صحيح، فقتلى حزب الله يسقطون خارج الأراضي اللبنانية ومن اجل أنظمة دكتاتورية كالنظام السوري والحوثيين في اليمن إضافة إلى العراق التي تهيمن عليها طهران عبر ميليشيات الإرهاب”.

وتسأل المصادر، “أين المقاومة؟ وما الذي قدمته منذ حرب تموز، وأين أصبحت الجبهة مع إسرائيل، لم نر إلا عرّاضات ومسيرات لا فائدة منها، بل ما نسهده هو تنفيذ لسياسة إيران في المنطقة التي حولت حزب الله من مقاومة إلى مجموعة مرتزقة تتحرك كلما وجدت إيران نفسها في مأزق داخل أورقة مفاوضات فيينا”.

وتضيف المصادر، “هل يحق لمن يتقاضى اموالاً وأسلحة من إيران اتهام الغير بالعمالة، هل يحق لحسن نصرالله المنغمس بتنفيذ أجندة إيرانية لا مصلحة للبنان فيها اتهام قوى سيادية تطالب بحرية واستقلال وسيادة لبنان بالعمالة؟”.

وتؤكد المصادر أن اتهام “الحزب” لأفرقاء لبنانيين بالصهينة أكبر دليل على وطنيتهم، لأنهم يقفون في وجه مشروع حزب الله الإيراني الذي لا يشبه البيئة الشيعية خصوصاً واللبنانيين عموماً، وهو مشروع تدميري يرتكز على إشعال الحروب وزعزعة استقرار لبنان وامنه، إضافة إلى التدخل في شؤون الدول العربية والخليجية التي باتت تنظر إلى لبنان كدولة محتلة وخاضعة لسلاح حزب الله، دولة تحولت إلى مصنع لصناعة حبوب “الكبتاغون” والإتجار بالمخدرات وإرسالها إلى الدول العربية التي لم نلق منها إلا كل الخير”.

وتشير المصادر إلى أن عنوان الانتخابات يجب أن يكون تحت عنوان “تحرير لبنان من هيمنة حزب الله”، والذهاب نحو مشروع ينقذ بلدنا من يد طهران.