السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نصيحة دبلوماسية لـ "بري".. افتح مجلس النواب وإلا فالعقوبات آتية!

بعد تعطيل واقفال لأبواب مجلس النواب دام 4 أشهر، أعلن رئيس البرلمان نبيه بري عن عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 14 حزيران الحالي، في خطوة أتت مفاجئة حتى بالنسبة للمقربين منه الذين لم يتم وضعهم في صورة الدعوة إلى الجلسة.

مصادر نيابية تؤكد عبر “صوت بيروت انترناشونال” أن المعارضة فعلت فعلها ونتيجة اتفاقها على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، فرضت معادلة جديدة وكرست واقعاً جديداً أجبر بري على اتخاذ قرار عقد جلسة انتخابية، لأنه لم يعد باستطاعته التذرع بأن المعارضة لم تتفق بعد على رئيس أو انه عندما يشعر بأن هناك مرشحاً جدياً سيدعو إلى جلسة.

وتابعت المصادر، “فرضت المعارضة الجلسة، ووجهت بما يشبه الصفعة لمحور الممانعة الذي راهن على عدم اتفاق المعارضة على مرشح، فأتت النتيجة عكس ما يشتهيها محور الممانعة المتمسك بترشيح فرنجية الذي بات وضعه مقلق أمام الأصوات التي سينالها أزعور”.

من جهتها، ترى مصادر دبلوماسية أن التلويح بفرض عقوبات على معطلي الانتخابات الرئاسية ومن ضمنهم الرئيس بري، أسرع في تحريك الملف الرئاسي، بالتالي شعر بري بالخطر المحدق به، فقرر فتح أبواب مجلس النواب أمام جلسة انتخابية لتجنب العواقب الوخيمة التي كانت ستنتج عن العقوبات.

وتؤكد المصادر لموقعنا لأن بري لم يكن في صدد الدعوة إلى جلسة لولا التلويح بالعقوبات، كاشفة عن أنه تلقى نصيحة دبلوماسية من خلف الحدود بالدعوة إلى جلسة وإلا فالعقوبات آتية وستكون قاسية وستعزله عن العالم الأوروبي والأميركي، فعمل بري بالنصيحة الدبلوماسية وقرر عقد جلسة انتخابية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال