السبت 10 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل سيسأل العرب لبنان عن تنفيذ القرارات الدولية في اجتماعهم التشاوري في بيروت؟

يستعد لبنان لاستضافة وترؤس الإجتماع التشاوري العربي على مستوى وزراء الخارجية يوم السبت المقبل، حيث يتشاور العرب في كل القضايا العربية المطروحة والتي تعتبر الدول التي ستعرضها على المجتمعين أنها تشكل تحدياً حقيقياً بالنسبة إليها.

وأفادت مصادر ديبلوماسية عربية لـ”صوت بيروت انترناشيونال” يأن لبنان يستضيف الإجتماع التشاوري كونه الرئيس الحالي لدورة الجامعة على المستوى الوزاري. وبالتالي يرأس ويستضيف أي اجتماع على هذا المستوى أيضاً حتى لو كان تشاورياً، وأوضحت ان لا جدول أعمال للإجتماع ولا قرارات ستصدر ولا توصيات.

انما سينتهي بمؤتمر صحفي مشترك لرئيس الدورة أي لوزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، والأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط وسيعرض كل وزير خارجية ما يراه لازماً بحثه من قضايا تهم بلاده أو تهم العرب. وكشفت المصادر ان وزير الخارجية اللبناني مثله مثل كل وزير ولو كان رئيس الدورة يمكنه أن يعرض هواجس لبنان واهتماماته على الوزراء العرب لذلك سيقدم عرضاً للوضع اللبناني من كافة جوانبه السياسية والإقتصادية والمالية، وسيحض العرب على دعمه، وسيعبر عن تضامن لبنان مع اشقائه العرب. وسيطرح ضرورة إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين. ولا يستبعد أن يطرح وزير الخارجية الأردني أيضاً هذا الموضوع نظراً لاستضافة الأردن لمئات آلاف السوريين.

وتوقعت المصادر، ان يكون موضوع التهديدات الإيرانية لدول الخليج والسلوك الإيراني في المنطقة أحد أبرز النقاط التي ستطرحها هذه الدول لما يمثل ذلك من نقطة مفصلية في سياستها الخارجية وتحدياتها اليومية. وتوقعت المصادر، ان يطرح بعض الوزراء الخارجية ما آلت إليه المطالب العربية من لبنان بالنسبة الى تنفيذه القرارات الدولية.

فكيف سيكون رده وهو الذي لم يسجل أي تقدم وليس في استطاعته وحده القيام بذلك. وهو لا يزال يتخبط سياسياً واقتصادياً.
وأكدت المصادر، ان ما سيدور من مباحثات في الإجتماع التشاوري قد يؤسس لقرارات من خلال دورة أيلول العادية لجامعة الدول العربية حيث تستصدر قرارات في المجال المطروح إذا حظيت بتوافق عربي، او إذا وجد العرب أن وضعاً ما، لم يعد يحتمل عدم المعالجة، او أن أمراً ما يستوجب التحرك، وبالتالي يتخذون قراراً حوله في دورة أيلول لأن الإجتماع التشاوري لا يُصدر قرارات.

وينعقد الإجتماع في فندق “حبتور” ويستمر لساعتين ونصف الساعة.