أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان أن حادثة تحطيم تمثال المير مجيد ارسلان برسم الأجهزة الأمنّية التي تتابع الموضوع، وهو لا يريد استباق التحقيق، فهّمه الأساسّي لبنان، وكل شي ماّدي ُيعَّوض. وعّما إذا كانت هذه الحادثة هي رسالة سياسّية، قال إرسلان: “كلو وارد، إذا كانت بذور فتنة، فالأجواء غير صحّية، ولكن يجب المحافظة على بلدنا من المخّططات المرسومة له والتي هي أكبر من لبنان وأبعد من الحرب الجارية.”
ارسلان وفي مقابلة مع برنامج المشهد اللبناني على قناة الحّرة، أشار الى أنه عندما زار الرئيس نبيه بري أراد أن يدعم موقفه المطالب بوقف إطالق النار، وتطبيق القرار 1701 كاملاً ومن الجانبين، وكل ما هو غير ال1701 من plus وغيره، هو فقط لذّر الرماد في العيون، قائلاً: “أبلغني الرئيس نبيه بري أن حزب الله موافق على وقف إطلاق النار وتطبيق ال1701 بمندرجاته كافة”، مستطردًا “لكن بداية هذا القرار الأممي تنص بكل وضوح على انسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية”.
وإذ أكد ارسلان في مقابلته مع الحّرة أن ليس هناك تواصل بينه وبين حزب الله، اشار الى أن التواصل الدائم هو مع الرئيس بري الذي ما زال ينتظر رداً رسمّياً من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، بعد أن أبلغه أن لبنان جاهٌز لتطبيق القرار 1701.
وتساءل ارسلان: ” ألا يجب أن يكون هناك جيٌش مجَّهز لضبط الحدود، لتطبيق القرار 1701؟ وهل هذه الدول مستعّدة لتقوية وتفعيل الجيش اللبناني بمساعدات مختلفة عن المساعدات التقليدّية المقدمة له؟”، معتبرًا أن التجهيز ليس قطع غيار أو شحذ $100 للعسكري، فإما هناك جدّية بالطروحات المتكاملة أو بلدنا ذاهٌب الى الخراب.”
ارسلان وفي حديثه للحّرة، أكد أننا نواجه حربا وجودّية و أنه غير مقتنع أنها حرب على فريق من لبنان كما أنه غير مقتنع ب أن في لبنان فريٌق خاسر وآخر رابح، مضيفًا “إما أن نربح سوّيا أو أن نخسر سوّيا، فلبنان مهّدد بوجوده وبوحدته.”
و أبدى ارسلان خشيته من اجتياح اسرائيلّي للبنان، متسائلاً: “ما الذي يردع اسرائيل من الدخول الى لبنان، فهي سبق و اجتاحته و الوقت ليس مناسباً للمزايدات والدخول في سجالات عقيمة.”