لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر إلى أن “لا معطيات داخلية ودولية تبشر بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى الساعة، في ظل استمرار ربط حزب الله والطرف الإيراني مصير لبنان بالحرب في غزة”. ورأى أن “الهدف اليوم هو وقف الحرب، ولا حل إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، رئيس سيادي وجدي يحافظ على مؤسسات الدولة والجيش ويتعهد مع قيادة الجيش بتطبيق القرارات 1701، 1559 و1680”.
وأشار عبر “صوت كل لبنان” إلى أن “هناك تشاورا بين الكتل للتوافق على مرشح جديد لرئاسة الجمهورية، والأسماء التي كانت مطروحة لم تعد موجودة على طاولة الانتخابات بشكل جدي”.
وقال: “نحن لا نطالب بإلغاء حزب الله، بل نريد نزع سلاحه والتزامه بأحكام ومصلحة الدولة والدستور والابتعاد عن أجندات إيران”.
أضاف: “المرحلة المقبلة لن تشبه المراحل السابقة وستكون صفحة جديدة في تاريخ البلد. لن نقبل ولا يمكن أن يعود لبنان كما كان قبل السابع من تشرين الأول 2023”.
ولفت إلى ان “إعادة الإعمار بحاجة إلى قرار من الدولة ينص على منع أي فريق في التدخل في سياسة الدولة”.
وختم: “السيناريوهات بعد الانتخابات الأميركية بالنسبة إلى لبنان لن تختلف، لأن الطرف الاسرائيلي لن يرتهن للطلبات والأوامر الأميركية الداعية إلى التهدئة ولديه اجندة خاصة به مدعوما من الولايات المتحدة الأميركية وأهدافا يريد أن يحققها حتى النهاية”.