دانت “الكتلة الوطنية” في بيان، “جريمة الحرب المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي فجر اليوم، بحق الصحافيين في بلدة حاصبيا”.
ورأت ان “استهداف الطواقم الإعلامية أثناء تأديتها رسالتها المهنية، يمثل اعتداء فاضحا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان، ويعكس احتقار اسرائيل للقوانين الدولية ومرجعياتها”.
وتقدمت بـ”خالص التعازي إلى عائلات الضحايا، غسان نجار، محمد رضا، ووسام قاسم، وللمؤسسات الإعلامية التي ينتمون إليها”، متمنية “للجرحى الشفاء العاجل”.
وطالبت “الدولة اللبنانية بعدم الاكتفاء برفع شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، إنما بالقيام بحملة ديبلوماسية دولية وبحراك قانوني لإنهاء حالة إفلات إسرائيل من العقاب”.