جبران باسيل
أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في كلمة له خلال لقاء مع منسقي التيار الوطني الحر مساء اليوم في باريس أن “اللقاء هنا له دائماً نكهة مميزة، ففرنسا تبقى دائماً الأرض التي احتضنت العماد ميشال عون بمنفاه، وهي أرض الحريّات التي أطلق منها التيار والـRPL معركة استعادة الحرية والسيادة والاستقلال للبنان، وعمت العالم ووصلت لأميركا بقانون استعادة السيادة ومنها رجعنا محرّرين للبنان… فرنسا هي الأرض التي تنطلق منها اليوم معركة تحرير لبنان من الفساد والفاسدين، والشرارة الأولى بمعركة إنهاء زمن اللاعقاب خرجت من باريس بمذكرة التوقيف الدولية التي صدرت بحق حاكم لبنان وسارق أموال اللبنانيين رياض سلامة”.
واعتبر باسيل أنه “كما انتصرنا بتحقيق سيادة لبنان واستقلاله انطلاقا من باريس، سننتصر بتحقيق العقاب وإنهاء حالة اللاعقاب للسارقين انطلاقاً من باريس”.
ولفت الى أنه “لا يزال هناك رؤساء ووزراء ونواب وقضاة وأصحاب مصارف وصحافيين واعلاميين وسياسيين وأصحاب نفوذ. سنلاحقهم واحد واحد لانهم سرقونا وسرقوا شعبنا وتهكّموا علينا وموّلوا عمليات الاغتيال السياسي بحقنا”.
وأكد باسيل أن “التيار سيستمرّ بنبضه وبنضاله بالاستمرار بخط ومسار لتحرير البلد من الفساد، وسيتلاقى مع خطوط قضائية داخلية وخارجية وقضاء دولي أوروبي، وقريباً سيكون مع القضاء الأمريكي.
وأضاف باسيل “الأهم رح يكون سقوط الرؤوس السياسية والكبيرة، سيكون تقاطع بين إرادة سياسية ثابتة وداخلية لبنانياً ورغبة خارجية بالتخلي عمّن استنفدوهم واستهلكوهم، وهذا سيكون سقوطاً عظيماً”.
وأشار إلى أن “الملفات اليوم تتكشف تباعاً، والتيار الوطني الحر لن يتوقف ولن يتعب وسيكمل بمساره الثابت، وستتقاطع معه مسارات ثانية بدايتها بفرنسا وأوروبا ونهايتها بأميركا، وبكل تقاطع سيسقط راس كبير”.
وأضاف “سنبقى منفتحين ومتجاوبين ومرنين، والمهم أن يتم التوافق حتّى نأمّن الأكثرية المطلوبة بالتصويت أولا وبتأمين النصاب ثانيا: مرحلتين واحدة مسيحية والثانية وطنية، ومرحلتين واحدة بالـ 65 والثانية بالـ 86”.
وتابع “سنقبل بكتير أشياء وأسماء، ولكن لن نقبل برئيس يكون جزءاً من المنظومة، رئيس تاريخه ومساره ومستقبله مع الفساد وضد الإصلاح، رئيس لا تكون اولويته الاّ حماية المنظومة لأنها من أوصلته للسلطة”.