ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أنه من المبكر الحكم على نتائج الضربة الإسرائيلية الأخيرة لإيران وتداعياتها على المنطقة، خصوصاً الجبهة اللبنانية المشتعلة منذ أكثر من ستّة أسابيع، ولا يمتلك المسؤولون في لبنان معلومات عمّا إذا كانت الضربة المحدودة والمنسّقة مسبقاً مع الأميركيين ستنعكس إيجاباً على الوضع اللبناني وقدرة الإدارة الأميركية على احتواء التصعيد بين “حزب الله” وإسرائيل، أم لا.
لكنّ مصدراً رسمياً لبنانياً دعا إلى عدم ربط الاحتواء الأميركي للغارات الإسرائيلية على طهران بالساحة اللبنانية. وأكد لـ”الشرق الأوسط” أن “مجريات العمل العسكري في جنوب لبنان، وإصرار الجيش الإسرائيلي على التوغّل براً واحتلال بلدات جنوبية، والمضي في القصف التدميري اليومي في كلّ المناطق اللبنانية، يؤشر إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يفصل كلياً بين جبهة لبنان والجبهات الأخرى، لا سيما مع إيران”.
ورأى المصدر الرسمي اللبناني الذي رفض ذكر اسمه، أنه “لا يمكن تحديد مستقبل الحرب الإسرائيلية على لبنان، إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية ورسم معالمها بناء على معرفة هوية سيّد البيت الأبيض”.