رياض سلامة
أوضح المحامي رفيق غزيري أن اسم رياض سلامة منذ عام 2019 يتصدر الاحداث اللبنانية فيما الاقتصاد والبلد والقطاع المصرفي والليرة انهاروا، والمنظومة السياسية وراء كل هذا الانهيار.
ورأى غريزي في حديث خاص لصوت بيروت انترناشونال أن رياض سلامة مسؤول عن هذا الوضع، معتبرا انه تفصيل أمام الاسرار التي يحميها.
وأشار غريزي إلى أن سلامة هو أمين أسرار الطبقة السياسية، وبالتالي فإن الابتزاز الذي يمارسه ويتجلّى يوما بعد يوم بالمقابلات والرسائل التي يجريها هي المهمة.
واعتبر غزيري ان سلامة أصبح حقبة خلفنا، مؤكداً على أن مطلب اللبنانيين هو أن تتغير كل التركيبة السياسية، لمعرفة كيف نهبت أموالهم، ومن المسؤول عنها.
ورأى غريزي أننا نعيش اليوم حالة من التراجيديا، والشعب ينتظر أن يسترجع حقه وأن يكون “رد الاعتبار المعنوي” عن طريق القضاء اللبناني.
وأوضح أن رياض سلامة أصبح بشكل فعلي في حالة غير قادر على السفر، لأنه اذا غادر الأراضي اللبنانية ستنفذ بحقه مذكرة التوقيف.
وكشف غزيري أنه عملاً بمبدأ الموازنات في الأصول والصيغ فإن السلطة التي عينت سلامة هي التي يمكن أن تقيله وأن تدّعي عليه أو تحيله او ترفع عنه الحصانة.
واعتبر أن سلامة سيتسلح بصلاحياته التي تفيد موقعه، مشددا على انه شخص مسؤول ومتورط ومدان وهو بحاجة لأان يتفلّت من المسؤولية.
وعن دور القضاء اللبناني في هذا الملف، أكد غريزي أن هذا امتحان للقضاء، وإذا كانوا لا يريدون تسليمه الى القضاء الفرنسي فليحاكمه القضاء اللبناني.
غزيري ختم بالقول بأن اللبنانيين اليوم أمام مسرحية جديدة تحاك لهم من أجل حماية رياض سلامة وحماية الاسرار التي يحملها، معتبرا أنه “أمين الاسرار”.