أعلن حزب الله البوم الثلاثاء، عن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما للجماعة اللبنانية خلفا لحسن نصر الله، الأمر الذي اعتبره البعض مؤشرا على استعداد الحزب لحرب طويلة مع إسرائيل.
وأشار حزب الله، في بيان، إلى أن انتخاب نعيم قاسم جاء وفقا للآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام داخل الحزب، حيث كان قاسم يعمل نائبا للأمين العام.
من بيروت، قال الكاتب والباحث السياسي داوود رمال في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:
التعليق الأول هو أن نعيم قاسم ثبت بما لا يقبل مجالا للشك أنه هو وأعضاء مجلس شورى الحزب غير موجودين في لبنان وما أشيع سابقا عن انتقاله إلى طهران، باعتقادي أصبح مؤكدا.
وتابع “بمجرد انتخابه أمينا عاما فإنه أصبح هدفا للجانب الإسرائيلي كما أن انتخاب قاسم يؤشر على مسألة أساسية وهي ضبط عملية الفوضى التي أصابت حزب الله خلال الفترة الماضية هذه التطورات تعني أن الحرب طويلة وهذا أمر مؤسف”
وأضاف” ذهاب الحزب لانتخاب أمين عام يعني تحضير الأرضية لخوض معركة طويلة مع الإسرائيليين وأمامه مهمة صعبة وهي إعادة تشكيل الهيكلية للجديدة للحزب.