الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ملتقى التأثير المدني مغردا: ليس النِّظام أزمة ولا العيشِ معًا مأزق!

رأى ملتقى التأثير المدني أنَه من الواضِح أنً “تدميرُ الدَّولة اللُّبنانيَّة خيارٌ احترفَتهُ منظومة تصفِيَة الهويَّة اللُّبنانيَّة”، وإن اعتقاد البعض بان “مواجهة هذا الخيار مستحيل” ليس في مكانه معتبرا أن “لبنان ليس في أزمة نظام ولا في مأزق عيشٍ معًا” ولكن الأخطر انه “يواجِهُ احتِلالًا قاسِيًا من حِلفٍ ظلاميّ يبدو أنَّ نهاياتِه بدأت بمأزوميَّتهِ”.

غرّد ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على “تويتر” فكتب: “تدميرُ الدَّولة اللُّبنانيَّة ليس عَرَضيًّا بل من الواضِح انَّهُ خيارٌ احترفَتهُ منظومة تصفِيَة الهويَّة اللُّبنانيَّة دون هوادة، من بوَّابة إنهاء دور لبنان الحضاريّ”.

وأضاف الملتقى في تغريدته: “هذا الخيارُ الإجراميّ يستسهِلُ دون تردُّد استِباحَة الدُّستور، واغتيال القانون، وتهجير الشعب اللُّبناني، ويُقَدِّمُ ذاتَهُ مُفاوِضًا على مذبح التَّسويات النَّتِنة”.

واستطرد الملتقى قائلا: “قد يعتقِدُ كثيرون أنَّ مواجهة هذا الخيار مستحيل، وبالتَّالي لا بُدَّ من إعلان سقوط الصِّيغة والميثاق، والبَحث في عقدٍ اجتِماعيّ متماسك، والحقيقة أنَّ هذا الإعلان مبتُورُ المقوِّمات”.

وختم الملتقى تغريدته بالقول: “لبنان ليس في أزمة نظام ولا في مأزق عيشٍ معًا، بل هو يواجِهُ احتِلالًا قاسِيًا من حِلفٍ ظلاميّ يبدو أنَّ نهاياتِه بدأت بمأزوميَّتهِ”.

وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة توحي بـ “خَرَابٌ والحاجة أمَل”.