الأربعاء 14 ذو القعدة 1445 ﻫ - 22 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

السياديون والتغييريون: المنتصران الكبيران

في انتخابات الـ ٢٠٢٢ منتصران كبيران: السياديون والتغييريون. والمقصود بالسياديين، جميع الذين يريدون الدولة بـألـ “التعريف”. والدولة بالمطلق هي الدولة التي لا شريك لها في سيادتها على اراضيها، وهي التي تتحكم في قرار الحرب والسلم، والأهم هي الدولة التي لا تخشى من قوى الامر الواقع.

فأمس بدت الدولة لا دولة في البقاع وفي الجنوب. فعناصر ثنائي أمل – حزب الله، فعلوا ما يحلو لهم في مراكز الاقتراع من دون ان يكترثوا لا بمندوبين
ولا بمقترعين ولا حتى بالمراقبين. فهل اصبحت الدويلة اقوى من الدولة؟

بالنسبة الى التغييريين الانتصار كذلك بدا واضحا. فغير قليل ان تنجح قوى التغيير في حصد اكثر من اثني عشر نائبا، وذلك على مساحة الخريطة اللبنانية. انه نجاح يبنى عليه، ويثبت ان المنظومة الفاشلة الفاسدة يمكن ضربها بوجوه تغييرية حقيقية تملك مشروعا واضحا وتطمح الى بناء دولة لا مزرعة. لذلك ايها اللبنانيون لقد اديتم واجبكم الوطني والانتخابي على اكمل وجه، لقد كنتم على قدر الآمال المعقودة عليكم، وكانت اصواتكم صوت الحق والحقيقة، و “سلاحنا الشرعي لنقبعن ولنبقى”.