صوتوا.. لتبقى الجمهورية!

للذين لم يتخذوا قرارهم بعد نقول عبارة واحدة: انتخبوا وكونوا على قدر الامال المعلقة على صوتكم.

فالانتخابات هذا العام مختلفة عن كل انتخابات سابقة. فهي تأتي بعد ١٧ تشرين الاول ٢٠١٩ مع ما يعنيه هذا التاريخ. فهو مفصل بين الفساد والرغبة في التغيير . وهو مفصل بين لبنان قديم يحتضر ويموت ولبنان جديد يولد من رماده.

كما ان انتخابات السنة تأتي بعد جريمة الرابع من آب ، وهي جريمة لا تزال مجهولة الفاعلين ، او بالأحرى مجهلة الفاعلين لأن الفاعلين معروفون وتتردد  اسماؤهم على كل شفة ولسان. والأهم من هذين التاريخين ان انتخابات ٢٠٢٢ تحصل و حزب الله يستكمل مشروعه التدميري لقضم لبنان ولانهاء دولته ولقتل الجمهورية، بل حتى لجعل لبنان دولة تابعة بالكامل للجمهورية الايرانية .

وعليه،  فإن المسؤولية كبيرة  . ذاك ان الامر  لا يتعلق باختيار هذا المرشح او ذاك ، بل بهوية لبنان ودوره ومستقبله. لذلك أيها اللبنانيون : وطنكم بحاجة اليكم والواجب الانتخابي يناديكم. شاركوا بكثافة في الانتخابات “فأصواتكن هي سلاحنا الشرعي لنقبعن ولنبقى”.