السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

في نشرة الأخبار... أسعار الأدوية الى ارتفاع

من المتوقّع أن تزداد الحماوة والاستعدادات كلما اقتربنا من موعد انتخاب رؤساء وأعضاء اللجان النيابيّة، يوم الثلثاء القادم، لأنّها مطبخ القوانين الداخليّ: فيها تصبّ توجّهات الأفرقاء السياسيّين جميعًا ومنها تخرج مشاريع قوانين جاهزة لتُحال على الهيئة العامة.

أمّا ما هو غير متوقّع أن تنتهي مَونة رئيس المجلس النيابيّ على رئيس الحزب التقدميّ الإشتراكيّ، ومَونة حزب الله على بعض المستقلّين، ومن غير المتوقّع أيضًا أن يتوقّف أهل السلطة عن اللعب على وتر شهوة الطامحين إلى خلافة ميقاتي.

يعرف المحترفون والمخضرمون من النواب أنّ التفاهم مع الحلفاء على توزيع اللجان هو من “عدّة الشغل”، لكن يبقى على الهواة وغير المتمرّسين بالعمل البرلمانيّ أن يفهموا ذلك وألا يعتبروا أنّ التفاهمات على اللجان تحاصصٌ، وإلا أغرقتهم طوباويتهم بخسارة ثانية بعد خسارة انتخابات رئيس المجلس ونائبه وأعضاء هيئة المكتب.

وهذه الخسارة في ما لو حصلت ستضع الأكثرية الوهميّة على هامش اللعبة البرلمانية، لا فرق أكانت النوايا صافية أم الإرادة طيّبة، لأنّ العبرة في العمل السياسيّ تبقى في النتائج.