الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

في نشرة الاخبار... هل يكرّر حزب الله سيناريو حرب تموز 2006؟

” لبنان اليوم على شفير انهيار الدولة والمجتمع”، هذا ما قالته مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بربارة ليف امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. انه موقف خطر من مسؤولة اميركية تعرف تماما حقيقة الموقف اللبناني. مع ذلك فانه موقف ذهب هباء في الهواء.

فما من مسؤول لبناني لفته التصريح الاميركي وحاول الرد عليه ونفيه. وكيف ينفي المسؤولون اللبنانيون الموقف الاميركي وهم يدركون ان رئيس الجمهورية ما زال يسوف ويماطل في الدعوة الى الاستشارات النيابية، كأن الدنيا بالف خير او كأن لبنان واللبنانيين ما زالوا يملكون ترف الوقت! وكيف ينفي المسؤولون اللبنانيون الموقف الاميركي وهم يدركون ان التفاوض مع صندوق النقد الدولي لا يتقدم خطوة الى الامام، فيما الوضع الاقتصادي الاجتماعي يتراجع كل يوم خطوات كبيرة الى الوراء.

كذلك، كيف ينفي المسؤولون اللبنانيون ما قاله المسؤول الاميركي وهم حائرون ضائعون لا يملكون قرارا واضحا وواحدا في ما يتعلق بقضية حيوية تتعلق بمستقبل لبنان هي ثروته البحرية! واذا اردنا ان نعدد كل الامثلة عن الانهيار اللبناني لبقينا الى الغد.

لذا نكتفي بما اوردناه. مع الامل في امر واحد هو ان نكون اصبحنا في قلب الانهيار، ولم نعد على شفيره فقط، كما قالت المسؤولة الاميركية. فالوضع ما عاد يحتمل، والوطن يفرغ من بنيه، فيما اللاجئون على انواعهم يملأون الفراغ. فهل اصبح لبنان، بفضل مسؤوليه، وطنا برسم البيع؟