السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الاثنين ٢١ حزيران ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

-باسيل يعيد التشنج المسيحي – المسيحي و”حزب الله” يضبط ايقاع كل أفرقاء السلطة

-عصابات الخردة تعطل مطمر الجديدة، الرأس المدبر معروف والحل يبدأ الثلاثاء

-توجه حتمي لرفع أسعار التأمين الصحي والمواطن يسدد الثمن بلا حماية

ما بعد المؤتمر الصحافي لجبران باسيل ليس كما قبله، فالرسائل المتعددة الاتجاه التي بعث بها رئيس التيار الوطني الحر أسست لمرحلة جديدة تختصر  بثلاثة عناوين، العنوان الأول: عودة التشنج المسيحي – المسيحي، باسيل الذي يعرف أنه غير محبوب في الشارع اللبناني والذي يعرف ايضاً مدى تراجع شعبيته وشعبية التيار الوطني الحر في الأوساط المسيحية يحاول من خلال رفع شعاري صلاحيات رئيس الجمهورية وحقوق المسيحيين استعادة بعض ما خسره، ولتحقيق ما يريد عمد ويعمد إلى مهاجمة القوات اللبنانية ورئيسها بقسوة اذ انهما المنافسان الأساسيان له في الساحة المسيحية، لكن  رصد نبض الشارع يبين أن ما فعله باسيل لم يعد يصرف عملياً، فالواقع في ٢٠٢١ يختلف عن الواقع عام ١٩٨٨ عندما استغل ميشال عون تعب الشارع المسيحي من الحرب ليهجم على القوات اللبنانية محطماً صورتها عند الرأي العام ولشن حربي الغاء عليها.

العنوان الثاني لكلام باسيل: سقوط مبادرة بري، فهجوم باسيل على رئيس مجلس النواب أكد سقوط مبادرة بري نهائياً، لأن باسيل وضعه في موقف الطرف المنحاز، فكيف لطرف أن يتولى المفاوضات؟ من هنا استعانة باسيل بنصر الله كصديق ضربت عصفورين بحجر واحد، زكزكة نبيه بري وتقديم اوراق اعتماده الرئاسية إلى حسن نصر الله.

يبقى العنوان الثالث لكلام باسيل وهو الا حكومة مهمة بعد اليوم، فالوقت يضيق والخيارات تنفذ وتشكيل حكومة انقاذ صار اصعب، من هنا فإن الخيار قد يكون عبر تشكيل حكومة تتولى الاشراف على الانتخابات النيابية التي ستجرى بعد ١١ شهراً من الآن، وهو ما يستلزم اعتذار الحريري وتولي شخصية غير مرشحة للانتخابات رئاسة الحكومة، فهل يكون الاستحقاق النيابي افضل حل للاستحقاق الحكومي؟ الأرجح نعم، الا إذا كانت لدى حسن نصر الله حسابات أخرى،  بل حتى مخططات أخرى، فماذا يريد صديق جبران باسيل والمرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية؟

أخيراً بمناسبة عيد الأب تهنئة إلى كل  الأباء، مع سؤال يفرضه الوضع، أين “بيّ الكل” ميشال عون مما يحصل؟