السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الجمعة ٢٥ حزيران ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

-نصر الله يوازن بين عون والحريري ويعلن التقدم بأفكار إذا توافقا عليها يشكلان الحكومة

-الأزمة الخانقة تتفجر شعبياً فهل يتحرك الشارع؟ ولماذا لا يعتذر الحريري؟

-السلطة تمول شراء المحروقات من احتياطي الودائع على ٣٩٠٠ ليرة للدولار

يقول المثل “الكذب ملح الرجال”، أما عندنا فالكذب ملح المسؤولين، والكذب في هذه الأيام يتركز أكثر ما يكون على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، أمس كانت اجتماعات في القصر الجمهوري وفي المجلس النيابي بهدف حل المشاكل الاقتصادية، الوعود كثيرة والمشاريع أكثر، لكن على الأرض لا شيء تحقق، بلا أقرت اللجان النيابية المشتركة في البرلمان البطاقة التمويلية، من دون أن يعرف حتى الآن كيف تمولها ومن أين، هكذا وبعد أشهر من الانتظار الطويل تم التوافق على المبدأ لكن يرجح أن  المبدأ سيبقى مجرد مبدأ ولا يصبح حقيقة على أرض الواقع، فهل هكذا تعالج الأمور، بل هل بهذه الخفة غير المسبوقة تواجه أقسى ازمة اقتصادية اجتماعية تتخبط فيها الجمهورية منذ نشأتها قبل ٧٨ عاماً؟

والكذب لا يتوقف هنا بل يمتد إلى الشأن السياسي، فكل الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة مثلاً تتبرأ من تهمة التعطيل وتعتبر أن الأطراف الأخرى هي من يعطل تأليف الحكومة، آخر مثال على ذلك  الرسالة التي بعث بها جبران باسيل إلى الأمين العام للأمم المتحدة مهنئاً باعادة انتخابه، وقد أكد له فيها أن التيار الوطني الحر اتخذ كل الخطوات اللازمة لتسهيل تشكيل حكومة، فهل ثمة من يصدق أن التيار الوطني الحر ليس شريكاً في تعطيل تشكيل الحكومة؟! وهل يعتقد جبران باسيل أن ما قاله ينطلي على الأمين العام للأمم المتحدة؟

وفي الحديث عن الشأن الحكومي، لفت ما قاله الأمين العام لحزب الله نصر الله دفاعاً عن استعانة باسيل به الذي لم يفوضه أو يسلمه أمر المسيحيين مؤكداً البدء بتلبية هذه الدعوة من دون أن يفرج عن مضمونها ولو أنه اعلن التقدم بافكار جديدة اذا ما توافق عليها الرئيسان عون والحريري فيمكن تشكيل حكومة،  وهو في هذا التفصيل وازن بين حلفائه أو من يمون عليهم ليضرب على الوترين برفضه الانتقاص من حقوق رئيس الجمهورية وصلاحياته.

في المحصلة يؤكد نصر الله انه الممسك بتلابيب الجمهورية مرشداً اعلى مطلق الصلاحية وهو صاحب الحل والربط.