السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الاثنين ٢٨ حزيران ٢٠٢١

نشرة أخبار اليوم:

-آخر بدع تشكيل الحكومة أربع ستات بدلاً من “تلات تمانات”

-فوضى في سوق المحروقات والانفجار الشعبي قاب قوسين أو أدنى

-اطفاء المولدات في بعض المناطق وإلى العتمة الشاملة در

انه انتصار واضح للمستقلين في مواجهة الأحزاب والقوى السياسية، هكذا يمكن وصف ما حصل أمس في نقابة المهندسين في بيروت، فالمهندوسون قالوا لا مدوية ضد المنظومة الحاكمة المتحكمة واعلنوا رفضهم الأمر الواقع المفروض عليهم وعلى جميع الناس، طبعاً اللحظة السياسية والشعبية التي جرت فيها الانتخابات ساهمت في الوصول إلى النتيجة اللافتة التي تحققت، فالناس والمهندسون منهم طبعاً يعيشون حال قرف من كل شيء وهم يحملون الأحزاب والقوى التقليدية سبب تتردي الأوضاع على كل الصعد والمستويات، لكن مع أهمية ما تحقق فانه من المهم جداً أن يستكمل في الدورة الثانية من الانتحابات التي ستجرى في الثامن عشر من تموز، فوحدة المستقلين وتماسك صفوفهم ضروريان حتى لا يضيع انتصار حزيران في تموز ويذهب هباءآً كأنه لم يكن.

سياسياً الأمور على حالها، فصيغة الأربع ستات التي تردد أن ثمة من يسوق لها في الاجتماعات المغلقة لا يبدو أنها تلقى قبولاً عند الأطراف المعنية، بل ان معلومات “صوت بيروت انترناشونال” تؤكد أن الصيغة المذكورة غير جدية وأنها طرحت كبالون اختبار اعلامي لا أكثر ولا أقل، بالتالي فإنها سقطت نهائياً.

توازياً، رئيس الحكومة المكلف يعود إلى بيروت في اليومين المقبلين، والأرجح أنه سيزور عين التينة أولاً ثم سيزور بعبدا حاملاً تشكيلة أخيرة أعدها، فاما أن تلقى قبولاً عند رئيس الجمهورية فيوقعها بعد الاتفاق على بعض التعديلات واما يرفضها فنعود إلى المربع الأول للازمة الحكومية.

فهل تحمل الساعات المقبلة بشرى ما على الصعيد الحكومي أم أن كل ما يقال ويتردد هو من قبيل التفاؤل المبالغ به وغير المستند إلى معطيات حقيقية؟

الحقيقة الوحيدة الثابتة أن الوضع الاقتصادي والمعيشي يزداد سوءاً يوماً يعد يوم وكرة النار تدحرج بسرعة على كل الخريطة اللبنانية، فأيهما يسبق الانفجار الشعبي الأكيد أم الانفراج السياسي المحتمل؟