السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأربعاء ٣٠ حزيران ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

-سم البنزين يتجرعه المواطنون ذلاً وتسعيرة… والصفيحة قد تلامس الـ١٢ دولار

-الكارتيلات تسيطر على السوق في لبنان بحماية سياسية من المافيا الحاكمة

-اللبنانيون البائسون لا يبالون لسلالة “دلتا” الكورونية السريعة الانتشار، فهل حقاً دخلت لبنان؟

حتى الآن أزمة المحروقات لم تحل، صحيح أن النفط صار متوافراً نظرياً على الشواطئ اللبنانية لكنه كالسمك في البحر، فالشركات المستوردة له رفضت توزيعه لانها شعرت بالغبن حيال جدول تركيب الاسعار بعدما اكتشفت ان هناك ١٠ بالمئة لم يغطها مصرف لبنان، نحن اذاً في قلب الأزمة من جديد وكل ما اشيع امس عن حل الازمة بددته اليوم طوابير الذل المتوقفة أمام  المحطات بحثاً عن نقطة بنزين، فما هؤلاء المسؤولون الذين يتأخرون دائما في ايجاد الحلول؟ ولما لا يجدون حلاً دائماً بل نصف حل ما يعقد الامو اكثر بدلا من أن يحلها، انها باختصار دولة اشباه المسؤولين الذين لا ينتجون الا انصاف الحلول.

في المقلب السياسي الامر ليس افضل، مجلس النواب اقر مشروع القانون المعجل المتعلق بالبطاقة التمويلية مع فتح اعتماد استثنائي اضافي لتمويلها، فهل هي بطاقة تمويلية ام بطاقة “تشليحية” أم بطاقة انتخابية؟ يكفي ان نشير الى أن نواب الأمة يواصلون في فتح اعتمادات استثنائية من دون اي يحسبوا خط الرجعة فيزيدون الى العجز الموجود عجزاً جديداً، هنا نحن أمام دولة امشي على ما يقدر الله، لا دراسة ولا تخطيط ولا تحسب للمستقبل، وطالما ان دولتنا لا تحسب حساب المستقبل هل من يتعجب اذاً اذا ابحت دولة من الماضي؟

حكومياً بالونات الاختبار تطلق وهي في معظمها للتداول الاعلامي ولاشغال الرأي العام بما لا يفيد، ولكن مع عودة الحريري ستنشط الحركة الحكومية لتحديد الموقف نهائياً، ووفق معلومات “صوت بيروت انترناشونال” فإن عواصم القرار بدأت ببحث سيناريو ما بعد اعتذار الحريري، بعدما تيقنت ان رئيس الحكومة المكلف لن يتمكن من تخطي مرحلة التكليف وصولاً الى مرحلة التأليف، فهل يعتذر الحريري فعلياً بعدما لوح مرتين بالاعتذار ثم تراجع في اللحظة الاخيرة؟ وماذا ما بعد مرحلة الحريري؟ وهل صحيح ما يتردد من أن الخيار الدولي وقع على شخصية سنية من نادي رؤساء الحكومات السابقين وان هذه الشخصية تعهدت الا تخوض الانتخابات لان الحكومة التي ستترأسها هي حكومة انتخابات؟

التطورات المقبلة ستكشف المستور، فلننتظر.