السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الخميس ١ تموز ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

-أزمة البنزين تتفاقم، اشكالات وسط طوابير الذل ومعلومات “صوت بيروت انترناشونال” عن حلحلة في الساعات المقبلة

-تقرير صادم لليونيسف.. ٣٠ في المئة من أطفال لبنان ينامون ببطون خاوية

-السلطة تحوّل البطاقة التمويلية إلى بطاقة انتخابية ومخطط للاستيلاء على ٩٠٠ مليون دولار

أكثر من ٣٠ في المئة من أطفال لبنان ناموا وبطونهم خاوية الشهر الفائت لعدم حصولهم على عدد كاف من وجبات الطعام وهم لا يتلقون الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجون إليها. ٧٧ في المئة من الأسر اللبنانية لا تملك ما يكفي من غذاء أو من مال لشرائه، المعلومات أوردتها دراسة اجرتها اليونيسف عن وضع الاطفال في لبنان، الارقام صادمة حقاً، نحن نعرف بالمشاهدة والانطباع أن الوضع الاجتماعي الاقتصادي صعب لكن الاطلاع على النسب والارقام يضعنا أمام حالة مخيفة، فالارقام لا تمزح والنسب ليست وجهة نظر، خصوصا متى نفذتها جهات ومنظمات دولية كاليونيسف معروفة برصانتها وصدقيتها.

في مواجهة هذه الأرقام ماذا فعل المسؤولون عندنا؟ لا شيء، دراسة اليونيسف مرت كأنها لم تكن، صمت مطبق لدى أركان المظومة وكأن الدنيا بألف خير، في دول العالم عندما تنشر مثل هذه الارقام تحدث صدمة وتحمل الحكومات اما على الاستقالة او على تغيير سياساتها الاجتماعية، هنا أساساً ما في حكومة رغم أن هناك رئيسين لمجلس الوزراء، الأول مستقيل وحردان ولا يريد حتى تصريف الاعمال والثاني مكلف ولا يستطيع أن يؤلف لالف اعتبار واعتبار.

في الاثناء كل شيء يتدهور، في المال والاقتصاد تخبيص بتخبيص وقوانين مضحكة مبكية كقانون البطاقة التمويلية، انه قانون لقيط لا يعرف احد من اين ستصرف الاموال له ولا الالية التي ستتبع لتنفيذه فكأنه اقر للاستعراض لا أكثر ولا أقل وليدعي النواب الاشاوس أمام الناس انهم فعلوا ما في وسعهم لتخليصهم من حالة العوز والفقر، باختصار انها بطاقة انتخابية أكثر مما هي بطاقة تمويلية وهي ايضا بطاقة تشليحية لانها ستشلح المودعين ما تبقى من احتياطي الزامي في مصرف لبنان، ولهذين السببين فهو يذكر باقرار النواب قبل انتخابات عام ٢٠١٨ قانون سلسلة الرتب والرواتب والذي ارضى العمال والاساتذة لفترة لكنه شكل كارثة على الاقتصاد اللبناني وهو من ابرز اسباب الانهيار الذي نعاني من نتائجه المدمرة حالياً.

في الانتظار العيون شاخصة إلى الفاتيكان لمعرفة نتائج اللقاء الروحي هناك والذي دعا اليه البابا فرنسيس، فهل تكون بداية الحل لازمتنا المستعصية من المدينة المقدسة أم أن ابالسة لبنان وشياطينه وسياسييه أقوى من الجميع حتى من الاولياء الصالحين وخلفاء القديسيين؟