السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الاثنين ٥ تموز ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

-لقاءات واتصالات مكثفة فهل حسم الحريري أمر اعتذاره عن التشكيل؟

-هل ستكون نهاية رياض سلامة على يد القضاء السويسري؟

-لبنان بلا دواء والاستيراد متوقف حتى اشعار آخر والقليل المتوفر ينفد نهاية تموز

في الجمهورية انهيار شامل وفوضى كاملة، وكل ما يحصل نتيجة طبيعية لسبب مركزي وحيد انهيار الدولة، ابطال الانهيار معروفون مكشوفون، اركان المنظومة الذين يعرضون كل شيء للبيع واول المعروض للبيع حدود البلد وسيادة الدولة فوق اراضيها.

ابرز دليل على ذلك ما تعلنه قيادة الجيش يومياً عن ايقاف مواطنين لبنانيين وسوريين يتولون تهريب البنزين والمازوت والطحين والدخان ومواد اخرى كثيرة من لبنان إلى سوريا، وما يعلن ويقال قليل قليل بالنسبة إلى كثير يحصل ولا يقال، ذاك ان القوى الامنية مهما فعلت واجتهدت لا تستطيع ايقاف التهريب تماماً اذا لم يكن هناك قرار لبناني سياسي حازم وجازم واذا لم يكن هناك قرار من الدولة السورية يلاقي القرار اللبناني، والواضح ان القرار اللبناني في هذا الصدد غير موجود، فلا احد من اركان السلطة او المنظومة عندنا على استعداد لاثارة غضب الشقيقة خصوصاً بعدما توافدوا فرادى وجمعات الى مبنى السفارة السورية في الحازمية وبعدما ذهب قسم منهم خلسة الى سوريا لتجديد البيعة لرئيس النظام السوري بشار الاسد نحن اذا امام مسؤولين يفضلون مصلحة بلد اخر على مصلحة بلدهم.

هم يدركون ان الاحتياطي الالزامي يكاد ينفد نتيجة تهريب معظم المواد المدعومة الى سوريا، ومع ذلك يضحون بمال الشعب اللبناني ومدخراته التي سلبوا معظمها وذلك حتى لا يتخذوا موقفاً امام المسؤولين السوريين عبر افهامهم ان عليهم مساعدة السلطات اللبنانية في الحد من التهريب، وهل من يسأل بعد اين ذهبت اموالنا وكيف تبخرت مدخراتنا؟

في الحرب تسلبطت سوريا على لبنان وسيطرت على قراره وسلبت خيراته على عين كل العالم وفي السلم ها هي تعيد الكرة من جديد، باسلوب مبطن وطريقة اخبث وما هذه الشقيقة المفترضة التي لا عمل ولا هدف لها سوى سلب شقيقها كل ما يملك؟ بل ما هذا النظام الاتي من القرون المظلمة اذ لا يعيش الا على اموال الاخرين وعلى هدر دمهم.