الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الثلاثاء ٦ تموز ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

– نصرالله يفتح النار على البيطار.. وابراهيم لن يمثل امام القضاء

– دياب المسؤول يسأل عن انقطاع الدواء والبنزين والكهرباء

– الإذلال مستمر والتهريب لم يتوقف والدولة غائبة عن السمع والنظر

العدالة في لبنان تزعج كثيرين، في طليعة المنزعجين القوى السياسية ذاك أن معظم هذه القوى لا تريد دولة علماً أن طريق الدولة تمر حتماً بتحقيق العدالة، من هنا الحرب التي تشن على القضاء متى اصر على استقلاليته وعمل بهديها، ومن هنا ايضاً  ما يتعرض له كل قاض من حملة اعلامية اذا عمل بضمير حي ولم يستمع لهذا او ذاك من النافذين المتنفذين.

آخر مثال على ما نقول المحقق العدلي في قضية المرفأ طارق البيطار، فما ان عرفت قائمة المسؤولين الذين عرفت ادعى عليهم حتى انطلقت حملة اعلامية مبرمجة هدفها تسخيف الاستدعاءات التي صدرت وكأنها استدعاءات قضية اخرى، اخر المداخلات في هذا الاطار، مداخلة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي شكك في كلمته امس بما اتخذه البيطار من قرارات واضعاً الامر في اطار التوظيف السياسي او حتى في اطار الاستهداف السياسي فعن اي استهداف سياسي يتحدث؟ فالمسؤولون السياسيون والامنيون الذين ادعى عليهم البيطار ينتمون الى معظم الانتماءات السياسية فكيف يكون هناك استهداف اذا؟ ام انه هو ممنوع منعاً بات على اي كان على اراضي الجمهورية اللبنانية ان يصدر قراراً أو أن يدعي على مسؤول يضع نفسه ومنصبه وجهازه في خدمة حزب الله؟ وهل ممنوع على القضاء اللبناني ان يقبع وزراء ونواب مؤيدين لحزب الله وفريقه السياسي للمساءلة والمحاسبة والمحاكمة القانونية؟ واليست الارواح التي ازهقت والناس التي جرحت والبيوت التي تهدمت اولى واهم من كل الحصانات والعقبات والعوائق التي توضع في وجه العدالة؟

والانكى ان نصر الله بعد كل التشكيك الذي يمارسه في خطابه لن ينسى ان يؤكد انه يسعى مع حزبه إلى العدالة والحقيقة، وكم ذكرنا موقفه بما كان جميع مسؤولي الحزب يقولونه عند وقوع جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لكنهم عند ساعة الحقيقة لم يتعاونوا لا مع لجنة التحقيق الدولية ولا مع المحكمة الخاصة بلبنان، فما هذا التناقض عند الحزب بين الاقوال والافعال؟ ولماذا هم دائماً ضد الكشف عن الحقيقة وضد تحقيق العدالة؟