الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأربعاء ٧ تموز ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

-الحريري ابلغ اعتذاره لبري وحركة موفدين من عرب واجانب لانتاج تسوية

-ارتفاع اصابات متحور دلتا بهدد القطاع الصحي ويبشر بعودة الاقفال

-محور الممانعة من كاراكاس إلى صنعاء نمر من ورق يذله الفقر والجوع

ما رأي رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بالزيارة التي يبدأها منسق المساعدات من أجل لبنان السفير الفرنسي بيار دوكان اليوم، والهادفة إلى متابعة الأمور المتعلقة بالمساعدات الفرنسية للبنان، لماذا نطلب رأي دياب؟ لأن الأخير بهدل امس المجتمع الدولي في الكلمة التي القاها أمام سفراء دول العالم، اذ اعتبره مسؤولاً عن محاصرة لبنان وعن الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها، فهل دياب لا يزال على موقفه؟ وهل يعتبر مثلاً أن زيارة دوكان هي لمحاصرة الشعب اللبناني أم لمساعدته؟ فاذا كان رأيه كما قال أمس فاننا نصحه بالا يستقبل دوكان الذي سيبقى في لبنان حتى الثلاثاء لانه لا يجوز لرئيس حكومة ولو كان مستقيلاً أن يستقبل أو أن يحتفي بمسؤول تساعد دولته في حصار الشعب اللبناني.

سياسياً، الأمور في دائرة المراوحة، الرئيس المكلف اتخذ قراره بالاعتذار، وهو ابلغه على ما يبدو  للرئيس نبيه بري في اللقاء السري الذي جمعهما قبل يومين في عين التينة، لكن الحريري لم يحدد حتى الآن متى سيعتذر وكيف وبأي طريقة ووفق اي اسلوب، فهل يريد للاعتذار ان يكسبه شعبية في الشارع اللبناني عموماً والسني خصوصاً وذلك قبل ١٠ اشهر من الانتخابات النيابية، لذلك سيفتش عن مشكل مع الرئيس ميشال عون ليخرج من عملية التكليف باقل قدر ممكن من الاضرار، ولكي لا يبدو الاعتذار بمثابة انكسار، فالى متى على اللبنانيين الانتظار، وهل الانتصار الوهمي للرئيس الحريري على الرئيس عون يستحق ان نصل جميعاً الى حافة الانهيار اقتصادياً ومعيشياً وكهربائياً ونفطياً ودوائياً، المشاكل كبيرة ومتراكمة والمعالجة مفقودة، فهل المسؤولون فاشلون أم مستسلمون ام متآمرون للوصول الى الانهيار الكبير، الاحتمال الثالث هو الارجح.

في الموازاة يكفي ان نستمع الى اقطاب الممانعة وعلى رأسهم حسن نصر الله لندرك مقدار الابتعاد عن الواقع، فالامين العام لحزب الله يعتبر ان حل مشاكل لبنان هو في طلب المساعدة من دون الممانعة وعلى رأسها ايران، ترى الا يعرف نصر الله ان ايران تعاني مشكلة كهرباء تماماً مثل بقية دول الممانعة ان لم يكن اكثر، فكيف لفاقد الشيء ان يعطيه؟