الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم السبت 10 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-هل ينتصر القضاء على المنظومة الفاسدة الضالعة في مجزرة المرفأ؟

-ميقاتي يستثمر عند اعتى الديكتاتوريات ومدينته طرابلس الافقر على حوض المتوسط.

-من يحكم مخيمات البؤس والحرمان الفلسطينية في لبنان؟ والى متى ستبقى ضحية الاستغلال السياسي؟

في جمهورية الظلام والظلم كل شيء ممكن، الكهرباء يمكن ان تنقطع 24 ساعة على 24 فيعود لبنان الى القرن التاسع عشر باستسلام كلي وبهدوء تام، هذا ما حصل بين الامس واليوم فلم رف للمسؤولين اي جفن، ولم يسألوا ،لم يستغربوا ولم يستنكرو، لم يقولوا كلمة واحدة كأن معالجة الامر ليست من مسؤوليتهم، حتى اعتقدنا انهم يعيشون في بلد اخر او في دنيا أخرى.

أين مؤسسة كهرباء لبنان؟ اين وزير الطاقة ريمون غجر؟ أين رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب؟ أين بي الكل المتحصن بالمجلس الأعلى للدفاع بعدما جعله بدلاً عن ضائع مجلس الوزراء؟ لكن كيف نطلب من ساكني السرايات وقاطني القصور ان يشعروا بما نشعر به نحن في بيوتنا العادية المتواضعة؟ فالمولدات عندهم لا تنقطع 24 على 24، وبالتالي فانهم لا يهتمون بتاتاً بما يحل بالناس في البيوت وبالموظفين والعاملين في المؤسسات وحتى بالمرضى في المستشفيات.

ورغم قسوة الظلمة فانها تبدو رحيمة امام الظلم، وابطال الظلم والظلمة هم انفسهم لا يتغيرون، تتغير الاسماء لكنهم من نفس المنظومة، امس كان اهل الظلم في عين التينة فعاونوا رئيس مجلس النواب نبيه بري على تأمين التخريجة لتأجيل رفع الحصانات عن النواب الثلاثة المدعى عليهم في جريمة المرفأ، واهل الظلم انفسهم كلفوا نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي ان ينطق باسمهم، فصال وجال وابدع في الكلام الذي لا يقول شيئاً، فزور الحقائق واستباح القانون ولم يترك للحق مكانا او مطرحاً، ترى هل يتهيب خطيب عين التينة الم الناس الموجوعين الا يدرك انه بما قاله وتفلسف ازعج الرأي العام وازعج الجرحى في منازلهم وحتى الضحايا في قبورهم؟

اخيراً، ألا يدرك محامي منظومة الفساد ان الطريقة المسرحية المصطنعة التي تكلم بها صارت موضة قديمة ولم تعد تنفع أحداً، وانه مهما علا صوته وصرخ وشبر فان اللامصداقية كانت مسيطرة على مؤتمره الصحافي.

فيا سيد فرزلي نصيحة مجانية، غيّر اسلوبك القديم المستهلك وتذكر ان منظومة الفساد والقتل والتدمير ساقطة حتماً فلا تواصل الدفاع عنها بهذه الحماسة غير المبررة حتى لا تكون على رأس الساقطين.