الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأحد 11 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-فتشوا عن حزب الله في تعطيل التشكيل… بلا حكومة وبلا عدالة تقوى الدويلة

-هل عدم اسقاط الحصانات سيدفع بالامم المتحدة لوضع لبنان تحت الوصاية الدولية؟

-دلتا ضيف مزعج في الربوع فهل تطيح أخطاره بالمناعة التي تحققت خلال اشهر؟

ما اصعب أن يستشهد الانسان بعدوه ليوصف حالته، لكن الصعب أحياناً يسهل أمام الحقيقة، رئيس الوزراء الاسرائيلي قال في تصريح له اليوم ان لبنان على شفير الانهيار ككل الدول التي سيطرت عليها ايران وان سكانه يدفعون غالياً ثمن هذه السيطرة.

ما قاله رئيس وزراء العدو أصاب للأسف عمق الحقيقة، فبمعزل عن الوضع الاقتصادي المتردي الذي نعيشه جميعاً، فان كل الاوضاع في لبنان تبدو مأزومة والسبب حزب  الله اي الذراع الايرانية في لبنان، فمنذ ان سيطر الحزب على القرار اللبناني صارت الديمقراطية اللبنانية محكومة في معظم الأحيان بالتعطيل، طبعاً الحزب لا يعطل مباشرة بل يدفش حليفه التيار الوطني الحر على ذلك، آخر نموذج عن تعطيل المؤسسات الدستورية عدم تأليف حكومة منذ حوالي 11 شهراً، فهل من يصدق أنه لو كان حزب الله يريد حكومة لما استطاع تحقيق ذلك؟ فالطرفان المعرقلان تشكيل الحكومة اي جبران باسيل وسعد الحريري مستعدان لتلبية ما يطلبه منهما انطلاقاً من مونته عليهما، لكن الحزب لا يريد ان يتدخل مع الفريقين المنقادين له لأنه يريد المزيد من الاهتراء فكلما ضعفت الدولة قويت الدويلة.

مثل ثان يتعلق هذه المرة بالتحقيق في جريمة المرفأ، اذ عندما اعلن المحقق العدلي انه ادعى على ثلاثة نواب ووزير وعدد من قادة الاجهزة الأمنية، تجاوب المعنيون مع طلب رفع الحصانة عن المدعى عليهم وبدا ان التحقيق يمكن ان يطال رؤوساً كبيرة هذه المرة، لكن نصر الله كان له رأي آخر، اذ انتقد في اطلالته الاعلامية الاخيرة المحقق العدلي وشكك في نزاهته ورسم علامات استفهام حول تسييس الملف، هنا تغير الجو كلياً، فاجلت الهيئة المشتركة في البرلمان رفع الحصانة عن النواب، ورفض وزير الداخلية رفع الحصانة عن اللواء عباس ابراهيم، فحزب الله منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يكره الحقيقة ولا يريد ابداً تحقيق العدالة فبلد يريده حزب الله بلا حكومة وبلا عدالة اليس بلداً على شفير الانهيار؟

يقول المثل المعروف “خذوا الحقيقة من افواه المجانين” اما نحن فصار ينطبق علينا للاسف المثل مع بعض التحوير “خذوا الحقيقة من افواه العدو”… فيا للعار!