الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الاثنين 12 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-الحريري يبحث عن مخرج للاعتذار وبري يبحث عن اخراج للبديل

-لقاء معراب بين جعجع وبخاري يعيد تصدير الأمل والثقة

-سوريا تضرب الترانزيت وتجند سائقيها لعمليات التهريب لشاحنات لبنانية

في المبدأ انه اسبوع الحسم حكومياً، لكن في لبنان لا شيئاً مؤكداً وخصوصاً أننا وسط معادلة جهنمية تختصر بالاتي، اللبنانيون ينتظرون ولادة الحكومة ويتطلعون الى بيت الوسط علّ الدخان الابيض او حتى الاسود يتصاعد. في المقابل الرئيس الحريري يتطلع الى القاهرة وينتظر تحديد موعد من الرئيس المصري ليسافر الى مصر ليبلغ السيسي قراره بالاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة، فماذا سيقول الرئيس المصري للحريري؟ هل يوافق على الاعتذار فتكون العشرة اشهر قد ضاعت من عمر الوطن في مناكفات ونكرزات ارتفعت فيها قيمة الدولار من 7 الاف ليرة الى حوالي 20 الف ليرة.

توازياً، رئيس مجلس النواب نبيه بري يبحث بالفتيلة والسريج عن خليفة الحريري في عملية التكليف، طبعاً ليست غاية بري انقاذ الجمهورية من شبح الفراغ، فمتى كان المسؤولون عندنا حريصين على الجمهورية الا بالشعارات والكلمات والمواقف، بل غايته منع رئيس الجمهورية وصهره من التحكم في عملية التكليف. مرة جديدة انها جمهورية النكايات لا اكثر ولا اقل. فبدلاً من ان ينصرف المسؤولون الى محاولة انقاذ ما تبقى تراهم ينصرفون الى خوض معارك عبثية ضد بعضهم بعضاً فهل هذه هي خامة رجال الدولة التي نحن في حاجة اليها؟

قضائياً كل المؤشرات تثبت ان هدف السلطة من تاجيل عرقلة رفع الحصانات امام المحقق العدلي هو منع الوصول الى الحقيقة واخر دليل على ذلك ما قاله وزير الداخلية امام عائلات شهداء انفجار الرابع من اب من انه سيدرس مع فريقه القانوني ان كان اعطاء الاذن برفع الحصانة عن اللواء عباس ابراهيم، لكن تبين ان وعد محمد فهمي ليس صادقاً، فالملف اصبح في عهدة مدعي عام التمييز وبالتالي فان فهمي لم يعد قادراً على اعادة النظر بقراره.

فما هذه الجمهورية التي يجاهر فيها وزير الداخلية بتضليل علني وعلى وسائل الاعلام؟ وهل بالاضاليل تبنى الدول وتتقدم الجمهوريات؟