الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأربعاء 14 تموز 2021

في نشرة اخبار اليوم:

-خروقات خطيرة في المطار فهل باتت واجهة لبنان ساقطة امنياً بيد الدويلة؟

-هل الرئيس ميشال عون مؤهل للاستمرار بالحكم؟

-القطاع العام يخوض معركة زيادة بدل النقل فماذا عن موظفي القطاع الخاص؟

الوضع الحكومي حسم مبدئياً والرئيس الحريري سيعتذر غداً، فالأسلوب الذي اتبعه رئيس الحكومة المكلف لتقديم التشكيلة الحكومية الى رئيس الجمهورية يؤكد أنه اتخذ اخيراً القرار الصعب، فهو لم يصعد بتشكلة من 24 وزيراً الى بعبدا الا تنفيذاً لرغبة الرئيس نبيه بري اي لرمي الكرة في ملعب رئيس الجمهورية ولتحميله مسؤولية التعطيل.

اللافت أن الاجتماع بين الرجلين دام اقل من نصف ساعة ولم يرد في كلام الحريري انهما ناقشا التشكيلة بل انه ينتظر جواب ميشال عون غداً ليبني على الشيء مقتضاه، افلا يعني كل هذا أن الاعتذار ات حتماً غداً؟

قضائياً، جريمة مرفأ بيروت تحولت من قضية انسانية قانونية الى قضية رأي عام، فالطريقة التي تعاطت وتتعاطى بها المنظومة مع طلبات رفع الحصانة ومع الاذونات بالملاحقة كشفت المستور واكدت ان اركان الطبقة السياسية الفاسدة مستقتلون وسيقومون بأي شيء في سبيل عرقلة المسار القضائي، في المقابل اهالي الضحايا مستمرون في تحركاتهم ويبدو انها ستتخذ منحى تصاعدياً من هنا العنف الذي بدأ يظهر في طريقة تعاطي القوى الامنية مع المحتجين على عرقلة العدالة فالعنف الممارس بقرار سياسي واضح يدل على ان اركان المنظومة بدأت تزعجهم التحركات الشعبية لانها تعزز وضع القضاء وتقويه في مواجهة الطبقة السياسية الفاسدة.

انها معركة مصيرية يخوضها القضاء ضد دولة الفساد العميقة فاذا ربحها بمساعدة الناس فانها يمكن ان تتحول خريطة طريق للاقتصاص من كل المذنبين المرتكبين. والبداية تمثلت اليوم باضطرار وزير الداخلية الى تغيير مكان سكنه هرباً من غضب الناس فهل يولد لبنان الجديد من رماد جريمة المرفأ؟