برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
في نشرة أخبار اليوم:
-باريس تؤكد: العقوبات على الأبواب ولم نترك اللبنانيين لمصيرهم
-في العهد القوي الخارجية تشحذ الدولارات من بعثاتها حول العام
-غالبية عمال البناء السوريين غادروا فهل يعمل اللبنانيون في الورش؟
الحريري اعتذر وخرج من معادلة التأليف، فعاد الوضع الى مربع التكليف، في المبدأ رئيس الجمهورية غير مستعجل لاجراء الاستشارات النيابية الملزمة وذلك لسببين، الاول عيد الاضحى المبارك، حيث تدخل البلاد بدءاً من الثلاثاء في عطلة لثلاثة ايام تنتهي الجمعة، السبب الثاني أن عون يفضل اجراء مفاوضات مباشرة وغير مباشرة قبل تحديد موعد الاستشارات الرسمية وذلك لجس نبض الاطراف السياسية بالنسبة الى بديل الحريري في التكليف، وعليه لا استشارت في النصف الاول من الاسبوع المقبل بل في نهاية الاسبوع أو في الاسبوع الذي يليه، فهل رهان عون على عامل الوقت هو في محله؟ وكيف ستتصرف القوى السياسية مع الاستحقاق الاتي؟
في المعلومات ان استشارات التكليف لن تكون نزهة سهلة بالنسبة الى عون وفريقه السياسي اذ سيواجهان صعوبة في عملية التكلف لان الحريري وضع سقفاً لن يستطيع أحد تجاوزه من الشخصيات السنية المرشحة للرئاسة الثالثة وقد بدأ التحشيد السياسي من خلال اجتماع انعقد في بيت الوسط امس وضم نادي رؤساء الحكومات السابقين، حتى فيصل كرامي المحسوب على قوى الثامن من اذار لن يستطيع قبول التكليف كي لا يخرج عن قرار طائفته وكي لا يتحول الى حسان دياب اثنين، فهل يعني هذا اننا انتقلنا من ازمة الى ازمة، وان الاستعصاء الحكومي مستمر الى اجل غير محدد؟
للاسف انهما الاحتمالان المرجحان، فاستعدوا ايها اللبنانيون للأسوأ، واستعدوا ليوم الحداد الوطني في الرابع من آب، علماً ان الحداد لن يكون فقط على الضحايا الذين سقطوا بل ايضا على وطن فجره زعماؤه بنيترات احقادهم وفشلهم وفسادهم.
طباعة المقال
