السبت 17 ذو القعدة 1445 ﻫ - 25 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الجمعة 23 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-اي أرنب سيخرج من قبعة استشارات بعبدا، وهل يتقاطع الميقاتي مع حزب الله؟

-المحروقات تتبخر والخطر يدهم كل القطاعات الحيوية.. فهل لمسنا قعر الانهيار؟

-عشية الذكرى السنوية الأولى لزلزال مرفأ بيروت ماذا يحضر أهالي الضحايا؟

من يصدق أن عملية تكليف رئيس للحكومة حارت ودارت لتصب عند الرئيس نجيب ميقاتي؟ ومن يصدق انه فيما اللبنانيون والعرب والعالم يبحثون عن رجل نظيف الكف، شفاف، صاحب سمعة جيدة، لا غبار على ممارسته السياسة، اذا بمافيا السلطة عندنا تقدم خيار ميقاتي، على ما عداه من الخيارات، انها مهزلة ما بعدها مهزلة.

فليتذكر اركان المنظومة ان ميقاتي ما غيرو الذين يسوقون له اليوم بنى ثروته الاساسية في مطلع التسعينات من القرن الفائت عندما نال عقدا لبناء احدى شبكتي الخلوي في لبنان، حتى الان القصة عادية لكنها تصبح غير عادية متى علمنا ان ميقاتي لم يكلف نفسه وشركته ليرة واحدة بل شبّح بـ500 دولار على كل راغب بالاشتراك ليبني الشبكة وهو كان قادرا على فرض ذلك لانه الابن المدلل للنظام السوري في لبنان، ولانه الشريك الاساسي للميليشياويين الذين سيطروا على السلطة انذاك، وليتذكر اركان المنظومة ايضا ان ميقاتي ما غيرو استفاد وعائلته وحاشيته من عشرة قروض سكنية مدعومة بمبالغ كبيرة لشراء شقق فخمة.

تأملوا، ميقاتي الذي يعتبر من اكبر الاثرياء في المنطقة العربية والعالم يستغل سلطته للاستفادة من قروض سكنية يأخذها من طريق المحتاجين اليها، فهل مثل هذا الرجل يمكن الوثوق به؟ وهل مثل هذا المسؤول يمكن الركون الى طريقة ادارته البلد؟ وهل هذا بروفايل الشخصية  المؤهلة لترؤس حكومة ما بعد ثورة 17 تشرين؟

ان ما يحصل جريمة موصوفة بكل معنى الكلمة بحق لبنان وبحق اللبنانيين، فيا حضرات النواب، اعلموا امراً واحداً، كل من سيسمي ميقاتي الاثنين يعتبر شريكاً في جريمة كبيرة اسمها اغتيال ما تبقى من الامل بمستقبل لبنان، فهل تريدون ان تضيفوا الى جرائمكم الكثيرة جريمة جديدة عنوانها ايصال ميقاتي مرة جديدة الى رئاسة الحكومة؟ جربوا والشعب سيكون لكم بالمرصاد، ويوم الحساب لم يعد بعيداً.