الأحد 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم السبت 24 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-آخر البدع ميقاتي بطل من أبطال الفساد مرشح للانقاذ

-المجتمع الدولي فقد ثقته بالطبقة السياسية ويتطلع الى انتاجية الجيش

-أطباء لبنان بين الخطر على حياتهم والخوف من أهل المريض

كيف اصبح نجيب ميقاتي بين ليلة وضحاها رمز خلاص البلد؟ وهل من يصدق أن واحداً من أفسد السياسيين يمكنه أن يقود معركة اخراج لبنان من أزماته المستعصية المفتوحة؟ على اي حال نجيب ميقاتي ليس مستعجلاً فهو بدأ بفرض شروطه من بعيد، اذ لن يكلف نفسه المجيء الى لبنان فور انتشار خبر امكان تكليفه، كان يمضي اجازة لثلاثة اسابيع على يخته برفقة عائلته واقاربه واصدقائه في احدى الجزر اليونانية وقد اضطر الى قطعها اليوم تلبية لنداء الواجب او بالأحرى تلبية لنداء الكرسي.

معقول! البلد يئن من الاوجاع المتراكمة وميقاتي يستجم في جزيرة يونانية وما على باله بال، انها خفة ما بعدها خفة وانه استهتار فاضح باللبنانيين عموماً وبابناء مدينته طرابلس الذين انتخبوه ليهتم بشؤونهم فاذا هو في اليونان لا يعاني لا من انقطاع الكهرباء ولا من شح المحروقات ولا من عدم وجود ادوية، والانكى ان هذا النائب المستهتر غير المسؤول تميل معظم الكتل لتسميته لرئاسة الحكومة المقبلة، فهل الفشل هنا يتعلق بنجيب ميقاتي فقط أم بطبقة سياسية فاشلة لا هم لها سوى تسويق رموزها المستهترين الفاسدين وترئيسهم علينا الواحد تلو الآخر؟

أكثر من ذلك، الا يعلم الذين سيسمون ميقاتي الاثنين أنه كان رئيساً للحكومة في تشرين الثاني 2013 عندما دخلت السفينة روسوس الى لبنان محملة بـ2750 طناً من النيترات، فهل هذا الرجل هو المؤهل لقيادة البلاد في مرحلة ما بعد جريمة العصر؟

فيا نواب الامة عودوا الى ضمائركم اذا كان هناك بقايا من ضمير عندكم واعلموا ان من اتى بسفينة الموت لا يمكنه ان يعطينا جرعة امل وحياة.