الأحد 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الثلاثاء 27 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-في ساحة النجمة فصل جديد من مسرحية سمجة فكيف أدى النواب ادوارهم؟

-كندا مربط خيل هجرة اللبنانيين والطلبات المكدسة بالآلاف

-راحت ايام العز.. لبنان يعيش على شحادة المساعدات الدولية

نجيب ميقاتي يتقدم الى الأمام في ملف تشكيل الحكومة وسعد الحريري يهرب الى الأمام في ملف التحقيق في جريمة المرفأ. تقدم ميقاتي حتى الآن شكلي اعلامي ولم يثبت لا بالوجه الشرعي ولا بالوجه الدستوري، الكتل النيابية التي التقاها اعربت عن ثقتها به وقالت انها لا تريد شيئاً لنفسها. طبعاً نحن نعرف ان ما قيل كذب بكذب وأن معظم أحزاب هذه المنظومة تريد اشياء لنفسها لا شيئاً واحداً فقط، وعليه فإن اليوم الأول بعد التشكيل ليس معياراً فمن الغد يبدأ الاختبار الحقيقي لميقاتي ولامكان نجاحه أو عدم نجاحه في عملية التشكيل، غداً يوم آخر صحيح لكن لا شيء يؤكد أنه غد مختلف.

فمع هذه المنظومة الحاكمة المتحكمة يصح قول المثل “مين جرب المجرب كان عقله مخرب”، في المقابل الحريري يهرب ويتهرب ويتبع مقولة خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، ففي مؤتمر صحافي عقده للدفاع عن موقف كتلة المستقبل المعارضة رفع الحصانات تحول الحريري دستورياً وقاضياً بل تحول رجل فقه يعطي اجتهادات في القوانين والدساتير. الحريري الذي بدا منفعلا ومتوترا قال ان كتلة المستقبل وقعت عريضة تطالب بتعليق كل المواد الدستورية والقانونية التي تعطي حصانات واصولا خاصة للمحاكمات.

والسؤال لماذا استفاق الحريري مع اركان كتلته الان على هذا الطرح؟ لماذا عندما وصلت الموس الى ذقونهم صاروا فجأة قانونيين ومشترعين؟ لماذا لم يتقدموا بهذا الطرح منذ 11 شهراً مثلا، بصراحة لانهم كانوا يعتقدون ان القضية ستميّع وان المحقيقين العدليين لن يتجرأوا على الادعاء على كبار المسؤولين وعندما اكتشفوا العكس ثارت ثائرتهم ووقعوا عرضية لمنع رفع الحصانات، وعندما رأوا ان الرأي العام كشفهم على حقيقتهم هربوا الى الامام عبر العريضة التي وضعوها.

فيا نواب المستقبل وأمل وحزب الله، ويا حضرة النائب ايلي الفرزلي كل هذا لن يفيدكم فقد اصبحتم وحدكم ضد رفع الحصانات بعدما سحب النائب البير منصور امس توقيعه من عريضة الذل، فاسحبوا تواقيعكم قبل فوات الاوان وقبل ان تصبحوا حقيقة لا قولاً نواب الموت والعار.